قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنه لايجوز للمسلم أن يؤجل التوبة إلى الله تعالى من الذنوب والمعاصى إلى بداية كل عام جديد لأنه يجب على المسلم أن يجدد دائما توبته إلى الله تعالى دائما ولا يتنظر حتى بداية عام جديد حتى يتوب إلى خالقه. وأضاف الجندي ل«صدى البلد»، أن سبب عدم جواز تأجيل الإنسان التوبة هو لعدم علمه بموعد موته فقد يموت قبل أن يأتى العام الجديد الذى ينتظره حتى يتوب إلى الله فيلقاه تعالى وهو ملىء بالذنوب والأثام، مستشهدا بقوله تعالى: « وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ»، وقوله عزوجل: « فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ». وأكد المفكر الإسلامى، أن الحياة قصيره ويجب على الإنسان أن يغير مسالكه فى الحياة التى يعصى فيها الله تعالى وأن يطيعه ويتقرب إليه بالعبادات لأن إرجاء التوبة هو من عمل الشيطان الذى نهنا الله تعالى عن اتباع خطواته، مستشهدا بقوله تعالى: « وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ».