أصدرت مجلة دبي الثقافية في عددها الجديد يونيو 2012 ، رواية "فرسان الأحلام القتيلة" للكاتب الكبير إبراهيم الكوني ، الرواية صادرة في 234 صفحة من القطع المتوسط . ويقول سيف المرى رئيس تحرير مجلة دبى الثقافية إن الرواية تستمد واقعيتها وتوهجها وإبهارها ، منطلقة من أحداث الربيع العربي الليبي. وأضاف أنه لا يوجد أقدر من الروائي الكبير إبراهيم الكوني لرسم أغوار الشخصية الليبية كونه من أبنائها ، وقد عايش أحداثها وشخوصها واكتوى بنار جلاديها ، وتحمل نتيجة رفضه نهج قياداتها البائدة فدفع الثمن الباهظ غربة وحنينا للوطن الذى كان يرى حرائقه وكوارثه على يد حاكم متقلب المزاج إلى درجة تبعث على الدهشة. وترصد الرواية فى مجملها الأيام الأخيرة للنظام الذى جثم على صدور الليبيين لمدة تربو على الأربعين عاما ، مارس خلالها كل أنواع التصفيات الجسدية والنفسية والفكرية ، وظن أنه حسم الأمر وطاب له المقام بعد أن تخلص خلال فترة هيمنته من كل أشكال المعارضة والمناوءة ، مارس أبشع أشكال التنكيل أحرار ليبيا ، ولم يتورع عن نشر الإرهاب وقتل الناس دون سبب إلا التخويف.