نشرت صحيفة "الاندبندنت" تقريرا حول أكثر السياسيين الأمريكيين جاذبية، مشيرة إلى تغيرا في المزاج الأمريكي يجعلهم يميلون إلى السياسيين الأكثر إثارة مقارنة بآخرين يزنون كلماتهم ويتعقلونها، وهو ما جعل تصريحات دونالد ترامب أكثر جاذبية من هيلاري كلينتون وأوباما. تقول الصحيفة: منذ ثماني سنوات اكتشف الأمريكان كم خطابات أوباما مثيرة، وتحريضه ضد هيلاري كلينتون ثم جون ماكين، وهو ما تغير بعد أن تقلد الحكم في فترتيه الرئاستين. وصف التقرير الأمريكان بأنهم أمة قلقة الآن، وأظهرت استطلاعات رأي مثل تلك التي أجرته "سي إن إن" أن ترامب حاز على 39% من الجمهوريين، ومنافسه تيد كروز حصل على 18%. لذا لا تستبعد الصحيفة نجاح ترامب في الانتخابات الأمريكية، على الرغم من برنامجه الكريه ضد الأجانب المكسيكيين أو العرب والمسلمين، ونجاحه يعني بحسب الصحيفة أن الأمريكان سئموا السياسيين الذين يزنون كلماتهم، والأسماء المعروفة مثل هيلاري كلينتون، فهم يريدون دماء جديدة في الرئاسة، ومزيد من الإثارة.