يبدو أن الفضائح الجنسية للمرشحين المصريين، أمتدت إلى أمريكا فمع قرب الأنتخابات الرئاسية في أمريكا ، بدأت حرب التسريبات في الظهور، فلم تتوقف عن الفضائح الجنسية فقط بل شملت فضائح سياسية أيضا ، وترصد "صوت الأمة" أبرز التسريبات الجنسية والسياسة في أمريكا من خلال التقرير التالي.. هيلاري كلينتون حيث سربت "فاليري جاريت" مستشارة الرئيس الأمريكي، محتوى البريد الخاص ل "هيلاري كلينتون" وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة للأنتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون ، والتي أعتبرت ضربة قاضية للحزب الديمقراطي،نظرا لما أحتوته على أسرار أقتحام قنصلية بنغازي حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية. وتزامنت فضيحة " البريد الألكتروني" مع إعلان "هيلاري" ترشحها للرئاسة،وأشارت الصحيفة، إلى أن التسريبات تعد جزءا هاما من عداء مستمر بين الديمقراطييين والجمهوريين، وخلال الفترة التي تسبق الأنتخابات النصفية، قدمت "جاريت" شكوى أن "كلينتون" تحاولإظهار "أوباما" أنه لا يمتلك قاعدة شعبية وذلك بتحضيرها أعضاء الكونجرس ومجلس الشيوخ. وذكرت الصحيفة أن وزارة الخارجية قامت بإجراء عدة تحقيقات حول" كلينتون" لأستخدام حسابها المصرفي، وصرف الأموال، وأتصالها مع القادة الأجانب وتواؤها مع مؤسسة كلينتون. جيب بوش حمل المرشح "جيب بوش"، منافسته "هيلاري كلينتون" وحزبها الديمقراطي، مسئولية الفوضى التي حدثت بالعراق،وظهور تنظيم "داعش"، مستغلا ملف العراق الخاص بشقيقه "جورج بوش"، و أتهم الديمقراطيين بتسليح تنظيم "داعش" من خلال سحب القوات الأمريكية من العراق قائلا" كان خطأ مميتا وتهورا أعمى". فيما واجهت "كلينتون" جيب بقولها " أجد من المدهش أن يعاود جيب بوش الدفاع عن أعمال شقيقه في العراق". زوجة ترامب لم تتوقف فضائح الأنتخابات الرئاسية على التسريبات السياسية فقط، بل أمتدت إلى فضائح الجنسية أيضا، حيث تم تسريب صورة عارية لرجل الأعمال الأمريكي"دونالد ترامب" المرشح الجمهوري للانتخابات القادمة، وقد أثارت تلك الصورة جدلا واسعا، لإظهار "ميلانيا ترامب" أول زوجة لرئيس أمريكي تظهر عارية في تاريخ أمريكا، وقد تسبب ذلك في إحراج بالغ لزوجة ترامب كسيدة أولى مرتقبة للولايات المتحدة في حالة فوز "ترامب" بالرئاسة. ويذكر أن "ميلانيا" عارضة الأزياء السابقة، ذات 45 عاما سلوفينية الأصل، الزوجة الثالثة لدونالد ترامب وتعرفت عليه عام 1998 بأحد نوادي نيويورك، وتزوجت ترامب وهي في عمر 28 سنة، بعد فترة قصيرة من أنفصاله عن زوجته الثانية، عندما كان في عمر52 عاما ، ولم تظهر في الحملة الأنتخابية لزوجها، وذاع صيتها في الولاياتالمتحدة بسبب قوامها الفاتن، وصورها الجريئة. وجاءت صور "زوجة "ترامب متزامنة مع تصريحات المرشح الرئاسي العنصرية ضد المسلمين، عندما طالب بمنع دخولهم للولايات المتحدة، وقد هددت هذه التقارير نجاح ترامب في الوصول لكرسي الرئاسة.