أكدت المملكة العربية السعودية مجددا دعمها للجهود الدولية التى تبذلها الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب وتحقيق السلام والاستقرار في العالم وحقن الدماء في بؤر الأحداث التي تشهدها المنطقة. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد ظهر اليوم الاثنين في جدة. وصرح وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عبدالعزيز خوجة بأن خادم الحرمين أطلع المجلس على المباحثات التي جرت مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول الجهود التي تبذلها المنظمة الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في العالم، وحقن الدماء في بؤر الأحداث التي تشهدها المنطقة، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب تحت مظلة الأممالمتحدة. وأضاف خوجة أن المجلس استعرض عددا من التقارير حول تطور الأوضاع على الساحة الدولية، وجملة من الموضوعات في الشأن المحلي. وقرر مجلس الوزراء السعودى الموافقة على تشكيل وفد حكومى من مختلف الوزارات والهيئات المختصة للتباحث مع الجانب التركي في شأن مشروع الربط الكهربائي بين السعودية وتركيا ، والرفع بما يتم التوصل إليه لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة. كما أقر المجلس تقديم تسهيلات مالية من صندوق التنمية الزراعية للمستثمرين السعوديين في إطار مبادرة الملك عبدالله للاستثمار الزراعي في الخارج، على أن تكون السلعة المراد إنتاجها والبلد مستضيف الاستثمار، ضمن إطار مبادرة الملك عبدالله للاستثمار الزراعي في الخارج. كما يشترط القرار أن يقدم المستثمر دراسة جدوى متكاملة للمشاريع المقترحة تعدها جهة استشارية متخصصة ملمة بالاستثمار في البلد المستهدف وألا يتجاوز حجم التمويل (60\%) من حجم الاستثمار وفق دراسة الجدوى. واشترط القرار ايضا أن يكون للمستثمر السعودي وفقا لقوانين البلد المستهدف بالزراعة في الخارج، الحق في تصدير نسبة لا تقل عن (50\%) من إنتاجه إلى سوق السعودية. ويسمح القرار للمستثمر السعودى الاستفادة من المعدات التي لدى المزارعين بالداخل في الاستثمار الزراعي في الخارج ، ونقل ما عليها من قروض إلى ذمة المستفيد منها.