أعرب الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة عن سعادته البالغه بقيادته الفريق للتتويج بلقب مونديال الأندية لكرة القدم، والفوز على ريفر بليت بثلاثة أهداف نظيفة في نهائي البطولة المقامة باليابان وقال أنا سعيد للغاية بهذا الإنجاز الجديد مع النادي الكتالوني. وأضاف ميسي فى تصريح للصحفيين نقلته وكالة الانباء الاسبانية سجلت أول هدف لفريقى "أنا سعيد للغاية لاستمرار اسمي بسجلات هذا النادي الكبير. هذا أمر صعب للغاية"... "لقد كافحنا كثيرا من أجل الوصول إلى هنا والآن علينا الاستمتاع بهذا اللقب. إنه لإنجاز ضخم". وعن رؤيته لمستقبل الفريق الذي توج بخمسة ألقاب في 2015 ، قال "المستقبل، لا يمكننا الاستكانة لأننا مقبلون على أوقات هامة للغاية". أما بخصوص إصابته، قال "كنت أشعر بأنني بحالة جيدة، من حسن الحظ أنني لم أشعر بآلام، في الشوط الثاني بدأت أشعر بمزيد من الإجهاد وأن ركبتي ثقيلتان بعض الشيء ولكن الأهم أنني لم أشعر بآلام، والتي كانت السبب في ملازمتي الفراش اليوم الماضي". وعن مشاركته فى خط هجوم برشلونة القوي الذى يضم وسواريز ونيمار، قال "دائما ما أشعر براحة عندما ألعب إلى جانبهم، أيا كانت المباراة، سواء في نهائي أو في مباراة بالليجا أو الكأس، علاقتنا جيدة للغاية خارج الملعب وأيضا داخله". وعن تصدره لقائمة هدافي البطولة في تاريخها برصيد خمسة أهداف إلى جانب الأوروجوائي سواريز، قال "هذا أيضا أمر لا نهتم به، أتمنى أن نستمر على هذا النحو، إذا تمكنا من مواصلة كسر هذا الرقم فسيكون رائعا، وإذا لم نتمكن لن يحدث شيء". وقد صمد ريفر بليت حتى افتتح ليونيل ميسي التسجيل لبرشلونة ثم أضاف زميله لويس سواريز هدفين في الشوط الثاني ليفوز بطل أوروبا على منافسه الأرجنتيني 3-صفر في المباراة النهائية ويتوج بطلا لكأس العالم للأندية لكرة القدم في اليابان يوم الأحد. ونجح بطل أمريكا الجنوبية الذي تقدر قيمة لاعبيه بنحو خمسة ملايين يورو (5.43 مليون دولار) فقط في سوق الانتقالات في التصدي لبرشلونة في النصف ساعة الأول لكنه عجز عن المقاومة بعد أن اهتزت شباكه. وفي ثاني مشاركة له ضد فريق أرجنتيني طوال مسيرته تحكم ميسي بالكرة بشكل رائع قبل أن يضع بطل اسبانيا في المقدمة في الدقيقة 36 مستغلا تمريرة من رأس نيمار. واخترق سواريز مهاجم أوروجواي دفاع ريفر بعد أربع دقائق من انطلاق الشوط الثاني ليضاعف التقدم ثم سجل برأسه الهدف الثالث لفريقه بعد تمريرة عرضية أخرى من نيمار وهو هدفه الخامس في المسابقة. وبدأ ريفر الذي حظي بدعم نحو 15 ألف من مشجعيه اللقاء بشكل واعد بفضل تسديدات رودريجو مورا ولوكاس الاريو لكن دون فاعلية كبيرة على المرمى حيث وجد الحارس كلاوديو برافو سهولة في التصدي لهذه المحاولات. ومنع مارسيلو باروفيرو حارس ريفر بالفعل ميسي من التسجيل قبل أن يفتتح مهاجم الأرجنتين النتيجة بهدف مهد الطريق أمام برشلونة لفرض سيطرته. واعتمد بطل أوروبا على ستة لاعبين من أمريكا الجنوبية في تشكيلته الأساسية وتفوق على دفاع ريفر وبدا قادرا على التسجيل مع كل هجمة ليحسم اللقب للمرة الثالثة في تاريخه.