ناقش وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور خالد حنفي، مطالب أصحاب السلاسل التجارية ومشكلات تخصيص الأراضي للمستثمرين أمام المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، وعرض الوزير مجموعة من المقترحات التي تسهم في تسهيل اصدار التراخيص الخاصة بإقامة السلاسل التجارية الكبرى للمستثمرين، حسب بيان مجلس الوزراء. ويبدو أن الاجتماع لم يتطرق لحل المشكلات التي يلقاها المواطن البسيط والبقال التمويني، خلال المرحلة بسبب نقص السلع التموينية عند البدالين وعجز وزارة التموين عن توفير احتياجات المواطنين من السع لدى البقالين. يقول أمين عام نقابة البدالين التموينيين بمحافظ الشرقية، جمال عبد الوهاب، إنه من المقرر صرف الحصة التموينية للبقالين على دفعتين متتاليتين خلال النصف الأول من الشهر، إلا أن وزارة التموين لا تلتزم بصرف حصص البقالين في ميعادها، لافتا إلى صرف الدفعة الأولى من حصة شهر ديسمبر الجاري في يوم 17 /12 /2015. وأوضح أنه بالرغم من تأخر صرف الحصص التموينية ليوم 20 من الشهر، إلا أنها تصرف منقوصة من بعض السلع المهمة والأساسية بالنسبة للمواطنين من أهمها الزيت، الذي يخلق صراعا دائرا ودائما بين المواطن والبقال بسبب عجز البقال عن تلبية احتياج المواطن من الزيت. ويؤكد أحمد محيسن بقال تمويني وعضو النقابة العامة للبدالين التموينيين، عجز الشركة القابضة للصناعات الغذائية على توفير حصص البقالين التموينية مكتملة، لافتا إلى أنه صرف الدفعة الأولى من حصته التموينية وكان يوم 17 من الشهر الجاري بواقع زجاجة زيت لكل 6 أفراد. ويضيف محيسن: رغم عجز وزارة التموين في توفير السلع للبقالين لصرفها للمواطنين، قرر وزير التموين إلغاء تعاون البقالين مع شركات القطاع الخاص مطالبا البقالين بالتعاون مع الشركة القابضة للصناعات الغذائية فقط، ومن ثم أصبح صرف التموين للمواطن يقتصر على ما تفرضه الشركة القابضة للصناعات الغذائية، وهو ما يتنافى مع تصريحات الوزير المستمرة حول منظومة الدعم التي وفرت للمواطن حرية اختيار السلع الذي يستفيد منها.