أكد الشيخ شعيب صقر، إمام وخطيب مسجد الزهور بمدينة كفر الشيخ، أن الله كرّم نبيه محمد - صلي الله عليه وسلم - تكريمًا لم يكرمه لأحد من العالمين في بداية الخلق وقبل مولده وبعد مولده وفي حياته وبعد وفاته، مشيرًا إلى أن النبى كان من أفضل وأشرف الناس نسبًا. وقال "صقر"، خلال خطبة الجمعة اليوم، إن من أسمى آيات التكريم أن الله – سبحانه وتعالى - لم يخاطبه باسمه مجردًا كما خاطب الأنبياء قبله، فقد كان كل نبي يخاطبه ربه باسمه مجردا إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكان رب العزة يخاطبه بالألقاب الدالة على تكريمه وتعظيمه. وأضاف أن من مظاهر التكريم أن الله تولى الدفاع عنه بنفسه دون غيره من الأنبياء وأن رسالته جاءت لكل العالمين ورسالته صالحة لكل زمان ومكان وأن الله فضله على كل الأنبياء والمرسلين، وكذلك من تكريم الله لنبيه أن الله أقسم بحياته فقال: "لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ"، أى بحق حياتك يا محمد والعظيم سبحانه لا يقسم إلا على عظيم وتكريم الله لنبيه بعد وفاته أن الله اختصه بالشفاعة العظمى يوم الدين. وأشار إلى أن من أعظم مظاهر التكريم للنبى أن الله جعله رحمة للعالمين فقال تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، متسائلا: "فهل تعي الأمة هذه التكريمات لنبيها وتسير على دربه من غير تحزب ولا جماعات إرهابية أساءت لدينها دين الرحمة والسماحة وأساءت لنبيها صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة المهداة؟".