قال الدكتور خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، إن نتائج تقرير بريطانيا بأن الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين مؤشرا محتملا على التطرف والعنف لن يغير في شكل العلاقة بين الإخوان وبريطانيا. وأضاف "الزعفراني" في تصريح خاص ل"صدى البلد" أن علاقات بريطانيا مع كل الجماعات المتطرفة ستستمر لأن المخابرات البريطانية توظف تلك العلاقة للاستفادة منهم وتوظيفهم بما يخدم مصالحها وتكون ورقة ضغط على الأنظمة العربية. وأكد أن بريطانيا ستظل الركيزة الأساسية للإخوان وملاذهم الآمن في العالم كله، وعن رد فعل الإخوان بعد التقرير البريطاني علق قائلا: لا شيء من جانبهم سوى بعض الاستياء الظاهري، مع ترويجهم أن التقرير لإرضاء السلطات السعودية والإماراتية. يذكر أنه انتهت مراجعة أجرتها الحكومة البريطانية في أمر جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر ونشرت نتائجها اليوم "الخميس" إلى أن الانتماء للجماعة السياسية أو الارتباط بها ينبغي اعتباره مؤشرا محتملا على التطرف. وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد أصدر توجيهاته في أبريل 2014 ببدء المراجعة بهدف تحديد إن كانت الجماعة تشكل خطرا على الأمن القومي البريطاني.