يرأس رئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل بعد غد الثلاثاء بالقاهرة أعمال الإجتماع الثانى للجنة التنسيقية المصرية - السعودية ويرأس الجانب السعودي في الاجتماع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ال سعود ولى ولى العهد النائب الثاني لرئيس الوزراء وزير الدفاع. وقال السفير ناصر حمدى سفير مصر بالرياض إنه فى اطار التنسيق القائم بين مصر والمملكة العربية السعودية وتوجه القيادتين السياسيتين في البلدين ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بعد العزيز آل سعود ، والتى تعكس رغبتهما في تدعيم أواصر العلاقات الثنائية والانتقال بها الى مستوى أعلى ، فقد تم اطلاق اللجنة التنسيقية فى حضورهما خلال القمة الرابعة للإجتماع العربي اللاتينى ، في اطار جامعة الدول العربية الذى عقد فى الرياض خلال شهر نوفمبر الماضي. وأضاف أنه تأكيدا على هذا ، تم عقد الإجتماع الأول للجنة التنسيقية التي شكلت برئاسة رئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل من الجانب المصرى ، وولي ولي العهد السعوي الأمير محمد بن سلمان عن الجانب السعودي ، حيث تم الإتفاق على أن يتم عقد اجتماعات اللجنة بشكل دوري وسريع ووضع برنامج وخطة عمل لتحقيق الهدف المنشود من الإجتماعات. وأشار الى أنه تم خلال الإجتماع الأول تشكيل فرق العمل المختلفة والإطار الزمني لعقد الإجتماعات بشكل دوري بين الدولتين ، حيث تم الإتفاق على أن يكون الإجتماع الثاني في القاهرة يوم 15 ديسمبر الحالي. وأكد أن الإجتماع الثاني يأتي لتنفيذ الخطوات الإيجابية التي تم الاتفاق عليها ، ومراجعة شاملة لجميع القطاعات المختلفة ، وما وصلت اليه فرق العمل المشكلة. ونوه بأن الاجتماعات ستعقد دوريا في القاهرةوالرياض بهدف متابعة فرق العمل للوصول للاتفاقيات المحددة في المجالات المختلفة لتدعيم وتوطيد العلاقات الثنائية وتطويرها ، بحيث أنه مع انتهاء لجنة التنسيق من أعمالها تكون هناك مجموعة من الاتفاقات جاهزة للتوقيع عليها بحضور قيادتي البلدين الشقيقين. وحول حجم الاستثمارات ، نوه السفير المصري بأن المملكة العربية السعودية هي أكبر دولة عربية مستثمرة في مصر ، حيث تبلغ استماراتها 7ر5 مليار دولار ، فيما تبلغ الاستثمارات المصرية داخل المملكة 1ر1 مليار دولار ، مشيرا الى أن المجلس التنسيقي سيعمل على الدفع بهذه الاستثمارات الى مستوى أعلى.