أكد النائب أحمد عبد الرحمن، عضو مجلس الشعب عن الحرية والعدالة وأمين الحزب بالفيوم، أن هناك محاولات مستميتة من بقايا النظام السابق وبعض مؤسسات الدولة للعمل على بطلان وحل مجلسى الشعب والشورى اللذين تسيطر على الأغلبية فيهما جماعة "الإخوان المسلمون" وذلك خوفًا من الجماعة التي جعل نظام الرئيس السابق منها فزاعة وهو ما صدقه الكثيرون، فضلاً عن المحاولات الممنهجة لإعادة إنتاج النظام السابق مرة أخرى. وأكد عبد الرحمن خلال اللقاء الجماهيرى الذى نظمته جماعة الإخوان مساء أمس الجمعة مع أهالى محافظة الفيوم، على بعض المحاولات التى تشوه صورة مجلس الشعب وتظهره بالمقيد اليدين والذى لم يستطع فعل أى شيء وهى المعركة بين قوة الثورة وقوة النظام السابق. وأضاف أن مصر تمر بمرحلة تغيير والعالم كله يرصد ما يحدث فى مصر ويترقب هل تكون الثورة المصرية قادرة على إنتاج دولة مدنية ديمقراطية بمرجعية إسلامية كما يريدها الشعب أم تنجح محاولات القضاء عليها واستمرار بقايا النظام السابق فى حكم البلاد. وأشار عبد الرحمن إلى أن الثورة المضادة خلقت أزمات مستمرة ومفتعلة مثل أزمة الغاز والبنزين والسولار التى تفجرها كل فترة للتضييق على المواطنين ليكرهوا الثورة ويتمنوا عودة النظام السابق أو أحد من رجاله، وهى معارك خفية وبعض وسائل الإعلام تستغلها استعدادًا لجولة الإعادة فى 16 و17 من الشهر الجارى من أجل ظهور المنقذ الذى يستحق النصر ويعيد الأمن والاستقرار للبلاد.