قال الدكتور أسامه الازهري، إن جامعة القاهرة العريقة تمثل فخرا لكل إنسان مصرى وعربى وقد مضى قرن من الزمان وينابيع العلم تتحدى وكل عقل نجيب وكل إنسان عبقرى من بقاع مصر الطاهرة وأنحاء الأمة العربية جلسوا واستمعوا لعمالقة الفكر، وصنعت عقول هنا وأنتجت عبقريات وصنع العلماء والمفكرين والحكماء والكتاب. وأضاف الازهري، خلال كلمته بالحوار المفتوح مع طلاب جامعة القاهرة، للحديث عن آخر كتابين اصدرهما في فقه التنوير، وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، اليوم الأربعاء، قائلا ":ننشئ كل الكتب والأفكار لتكون مقدما لشباب الجامعات ومصر، وأنتم الغاية والهدف والمقصود ولأجل التشرف بخدمتكم سعيت لهذا المكان العظيم، ولو كلفنى السعى لآخر الدنيا سأفعل والعمر كله سأسخره لخدمة شباب مصر وجامعاتها العريقة." وتابع:"أتيت إليكم بعقل مفتوح وأذن مصغية حتى يقوم بيننا حوار وطموح وهدف وعقل وقلب ظمآن إلى حكمة، وأقدم كلمة وجيزة عن هذا الكتاب ومقاصده، وهناك فترة فى تاريخ مصر المعاصرة راقبت المشهد، وكان علماؤنا وأساتذتنا من الأزهر يقولون انه لابد للعالم الحق من أن يطل إطلالة واسعة على 3 أمور وهي فهم عميق بهذا الشهر الشريف ومقاصده ونظمه وقيمه وأخلاقه ونصوصه وتاريخه وعلومه وحضارته وتضاريس الشرع كما أراده الله". واشار الازهري ، الي أن الخوارج تلخصت أنشطتهم فى شعارين هما "رفع راية التكفير ثم حد السلاح"، وأخذوا نفس الخامات وهى الأدوات والأحاديث لإخراج منها الكفر والقتل، وابن عباس صنع من هذه الآيات علما وذهب إليهم وناقشهم وفند الأدلة لديهم، مضيفا ان عام 1971 كان هناك تنظيم الفنية العسكرية وهو تيار دينى متطرف ظلم معه كلية الفنية العسكرية على يد "صالح سرايا" الذي أراد أن يتحرك لسرقة سلاح الكلية الفنية لأعمال القتل. وقال الازهري، ان تنظيم الفنية العسكرية غير موجود الآن لأنه زال مع الزمن لأنه شى غير قابل للبقاء، وليس له أساس واستخدم الأدوات الشريفة بدون علم ومعرفة وصنع أطروحة لها علاقة بالتكفير والقتل، مشيرا الي ان هناك موجة أخرى تمثلت فى تنظيم التكفير والهجرة وكفروا الناس ودعوا للقتل والإرهاب، مضيفا ان هذا التنظيم زال أيضا لأنه غير قائم على أساس، ثم تنظيم الجهاد الذى حمل السلاح وأراق الدماء واليوم غير موجود لأنه أطلق التكفير على الناس وحمل السلاح ثم تنظيم القاعدة ثم داعش حاليا.