قال الأثري حسام عبود مدير عام آثار أبو سمبل، إنه توافد حوالي 7256 سائحا من مختلف الجنسيات لزيارة معبدي رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل السياحية خلال نوفمبر الماضي. وأشار حسام عبود إلى أنه من أبرز الجنسيات التي توافدت لزيارة المعبد هم السائحون الألمان والصينيون والأمريكان بجانب السائحين من دول شرق آسيا وكوريا الجنوبية وإندونيسيا والهند، علاوة على أبرز زيارتين للعائلة المالكة السعودية والكويتية. وتابع عبود أن الزوار يقبلون على معبدى أبوسمبل لكونه ذا شهرة تاريخية ويمتاز عن معابد مصر لسببين أولهما ظاهرة تعامد الشمس علي تمثال الملك رمسيس الثاني مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر والأخرى في 22 فبراير، وهذه تعتبر ظاهرة فريدة من نوعها كما أن إنقاذه من الغرق يعتبر بمثابة معجزة تاريخية أيضاً، ومن منطلق ذلك يأتى السائحين من مختلف دول العالم للتعرف عليها. ومن المقرر بدء أول نشاط لآثار أبو سمبل بالتنسيق مع حملة "متحدون مع التراث" الخميس القادم من خلال وضع برنامج وتنفيذه يتم الإعلان عنه قريباً. وأردف مدير عام أثار أبو سمبل، أنه تم خلال نوفمبر توفير خدمة جديدة للزائرين داخل المعبد وهي سيارتا جولف يستخدمها كبار السن، والمعاقين والشخصيات المهمة مجاناً للتنقل داخل المعبد حيث تطبق لأول مرة في المعابد الأثرية.