توافد عدد من أهالي ضحايا حادث احتراق الملهى الليلي "الصياد" بالعجوزة، على مشرحة مستشفى العجوزة لاستلام جثث ذويهم. ودخل الأهالي في حالة من البكاء الشديد والنواح بعد فقدانهم أبناءهم وعائليهم. وقالت إحدى السيدات - التي رفضت ذكر اسمها: "فقدت ابني وسندي في الدينا، فقدت أغلى حاجة في حياتي، فقدت عائل الأسرة الوحيد". وأضافت أن نجلها لم يجد أي فرصة عمل إلا في هذا المكان، وكان يبحث عن أي عمل آخر، ولكن القدر كان أقرب له فمات أثناء خروجه من مقر عمله. وكان حريق هائل شب في ملهى ليلي "الصياد" بالعجوزة فجر اليوم، على يد ملثمين ألقوا عددًا من زجاجات المولوتوف، ما تسبب في مقتل 16 شخصًا وإصابة 3 آخرين.