نفى مسؤول عسكري ليبي اليوم علاقة روسيا وأوكرانيا بشبكة مرتزقة أجانب قاتلوا مع قوات العقيد الراحل معمر القذافي إبان الثورة الليبية. وقال قائد لواء القعقاع عثمان مليقطة إن التحقيقات التى أجريت مع عناصر شبكة المرتزقة الأجانب ، والتى تضم أوكرانيين وروسا، أوضحت أنه لا علاقة لدولهم بدخولهم إلى ليبيا ، وأن الأمر تم بشكل غير شرعى، وعن طريق بعض رموز النظام السابق. وأضاف مليقطة، فى مؤتمر صحفى مساء اليوم حضره سفيرا أوكرانيا وروسيا لدى طرابلس أن الأسلحة التى تم ضبطها فى مقر سكن المتهمين، اعتبرت أحد أدلة الإدانة ضدهم موضحا أنه تم اعتقال عناصر هذه الشبكة بالمدينة السياحية بطرابلس، وهو المكان الذى استخدمته كتائب القذافى كغرفة عمليات للحرب خلال أحداث الثورة. وحول الأحكام القضائية التى صدرت أول أمس عن المحكمة العسكرية الليبية ضد المتهمين ، أكد مليقطة أن القضاء الليبى لم يصدر أحكامه إلا بعد إطلاعه على الأدلة التى قدمت من النيابة ، وأثبتت تورطهم بالتهم المنسوبة إليهم، وهى مشاركتهم فى الحرب التى شنها النظام السابق ضد الشعب الليبي العام الماضى ..مشيرا إلى أن من حق دولهم إستئناف الحكم فى هذه القضية ، وعدالة الحكم الصادر ضد شبكة المرتزقة التى تضم 24 متهما من أوكرانيا وروسيا وروسيا البيضاء بالسجن ما بين المؤبد وعشر سنوات مع الشغل.