قال رامى محسن رئيس المركز الوطنى للاستشارات البرلمانية، إن نسبة تواجد المرأة فى جولة الاعادة من المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية، دليل على قدرتها فى ادارة الملف الانتخابى، بالاضافة إلى أنها استطاعت التفوق بجدارة، وأن تتعدى كل التوقعات. وأضاف محسن فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن المرأة استطاعت حصد 73 مقعدا وفق النتائج المعلنة غير الرسمية خلال العملية الانتخابية، بالإضافة إلى 14 امرأة يحق للرئيس تعينهن، مضيفا أن تلك النسبة لم يشهدها البرلمان منذ وقت طويل، وان المرأة كناخبة ونائبة تحت قبة البرلمان كانت أفضل ما فى العملية الانتخابية. وتابع محسن، أن المرأة ستكون قادرة على تنفيذ المهمة، والتغلب على ذكورية المجلس فى اتخاذ القرارت، والدليل على ذلك أنها استطاعت المنافسة فى المناطق الريفية والشعبية والتى تعتبر أكثر المناطق تشجيعا للرجال. واستطرد رئيس المركز الوطنى للاستشارات البرلمانية، إلى أن هناك أحزاب كثيرة استطاعت اقتناص بعض المقاعد فى جولة الإعادة من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب، وذلك على الرغم من عدم ظهورها فى وسائل الإعلام، لكنها استطاعت المنافسة من خلال الإدارة الجيدة للموقف الانتخابى، أما أحزاب الصفر فى جولة الإعادة كان السبب الرئيسى فى عدم نجاحها هو سوء الادارة والاعتماد الخاطىء على لجنة فشلت فى اختيار مرشحيها. وعن نسبة الأقباط فى البرلمان، قال محسن إنه لايوجد فرق بين الأقباط والمسلمين، فالكل يعمل لخدمة الشعب، ولذلك هناك بعض التحليلات الخاطئة الخاصة بعدم فوز بعض المرشحين الاقباط فى بعض الدوائر الانتخابية، بأن ذلك يعتبر تفرقة عنصرية، ولكن التفسير الصحيح فى ذلك هو اختيار الأفضل وليس المعيار الدينى.