* بان كي مون: يجب وضع حد لانبعاثات «الغازات الدفيئة» بحلول «2020» * "أولاند": أضرار التغيرات المناخية أكثر من أضرار الحروب * أولاند: يجب تحديد مسار لانخفاض غازات الاحتباس الحرارى بمشاركة كل دول العالم * وزير الخاجية الفرنسي: 2014 العام الأكثر حرارة فى تاريخ البشرية نتيجة الاحتباس الحراري قال بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، إنه لابد أن يفهم الجميع أن الانتقال إلى اقتصاد نظيف بدأ بالتحقق، وأنه يجب طرح مشروع على المدى الطويل يحظى بدعم الجميع. مضيفا: "أنه بحلول عام 2020 لابد أن نضع حلا ونكون واجهنا ظاهرة انبعاثات الغازات الدفيئة". وتابع بان كي مون خلال إلقاء كلمته بقمة المناخ بفرنسا: "إننا نجتمع اليوم لكي نرسم مستقبلنا، مستقبل لابد أن يكون مليئا بالآمال والوعود"..في سبتمبر قمنا باعتماد أجندة للتنمية المستدامة، وحظيت باهتمام الجميع وعبرتم عن استعداداكم للتعاون المشترك. وتابع الأمين العام للأمم المتحدة القول: "نجتمع هنا أكثر من 150 دولة وحكومة لهدف واحد وأمل واحد فنحن بحاجة إلى هذا الزخم السياسي الذي ربما لا يتكرر ، وأود أن أحضكم على اختيار مسار تقديم التنازلات وإذا ما كان ضرورى المرونة واتخاذ إجراءات جريئة تتعلق بالمناخ تصب في صالح الدول الحاضرة". وواصل كي مون حديثه: "دعونا نخلق مناخا مستداما ويتم وضع قواعد له يتوافق عليه جميع الدول لابد أن يعرف العالم أننا نتوجه إلى الحد من الانبعاثات الحرارية ولا مجال للعودة إلى الوراء". وعبر الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند عن امتنان الشعب الفرنسى لكل من وقف معهم وأعلن رفضه للأحداث الإرهابية الأخيرة التى شهدتها العاصمة باريس. وأضاف أولاند خلال قمة المناخ المنعقدة فى العاصمة باريس: "اليوم تاريخى لما نشهدة من حضور 150 من رؤساء الدول بفرنسا ولابد من الوصول إلى حلول لزيادة كثافة ثانى اكسيد الكربون وعواقب الاحتباس الحرارى المتوقع من إعصارات، وفيضانات ومجاعات، ونزوح ريفى وأضرار التغيرات المناخية أكثر من أضرار الحروب". قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إن هناك ثلاثة شروط لنجاح اتفاقية قمة المناخ المنعقدة فى العاصمة باريس وتحديد مسار لانخفاض درجة حرارة الكرة الارضية والتى زادت مؤخرا بمقدار درجتين مئويتين والاشراف على زيادة الاحتباس من خلال لجان خماسية للمراجعة. واكد أولاند خلال قمة المناخ المنعقدة فى العاصمة باريس أنه لابد من الوصول إلى اتفاقية عالمية وملزمة للدول المتقدمة وإعلان مسئوليتها عن غازات الاحتباس الحرارى لأنها المسئول الأول فى تلك الانبعاثات ولابد من تسخير ورصد مبالغ للحد من تلك الظاهرة عن طريق موارد وليس أموالا فقط. وأكد وزير الخاجية الفرنسي "لوران فابيوس " أنه يجب على الدول المتقدمة أن تعمل من أجل رفع الضرر عن الدول النامية مشيرا إلى أن العالم بحاجة إلى المشاركة بقوة فى النقاشات المتعلقة بظاهرة التغيرات المناخية. وأشار فابيوس خلال قمة المناخ المنعقدة فى العاصمة الفرنسية باريس :" تراكمت الغازات الدفيئة فى الغلاف الجوى يستلزم تحرك كافة دول العالم لمواجة مخاطرها ومن خلال الدراسات العلمية لعام 2014 هو الأكثر حراراة فى تاريخ البشرية". وأشار إلى أنه خلال الساعات المقبلة سيتم الإعلان عن التزامات ملموسة من العديد من الهيئات غير الحكومية كما ستطلق مبادرات قوية فى مجال التكنولوجيا الجديدة والمبتكرة وتسعيرة للكربون وأن ذلك يأتي في إطار مواجهة التغيرات العالمية.