نبه وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، إلى أن حرب الإرهاب اليوم ليست حرباً تقليدية مما يستلزم التعاون الأمني والاستخباري لمنع انتشارها، وقال "إن المشتركات بين شعوب المنطقة تساهم في عودة الأمن والاستقرار وتوحيد الجهود لمواجهة التحدي المشترك المتمثل في عصابات تنظيم(داعش) الإرهابي". وأكد الجعفري -خلال لقائه السفراء العرب المعتمدين في طوكيو في ختام زيارته لليابان اليوم/السبت/- أنَّ الإرهاب يحاول نشر أجواء العداء والتمزق بين شعوب العالم وأن داعش لا يفهم لغة الحوار وليس لديه خيار إلا التفجير والقتل والتخريب. ونوه الجعفري بأن الدبلوماسية العراقية تسعى لإقامة أفضل العلاقات خصوصاً الدول العربية من خلال فتح آفاق التعاون ومواجهة المخاطر المشتركة.. معربًا عن أمله في أن تعمل الدبلوماسية العربية بعقلية الحلول لمشكلات المنطقة ونقل الرسالة الإنسانية للدين الإسلامي. ولفت إلى أن الشعب العراقي يصر على الحفاظ على وحدة صفه الوطني، وقال "لا يوجد في العراق تهميش لأي مكون من مكونات المجتمع والجميع يشترك في مجلس النواب والحكومة وجميع المؤسسات، وأنَّ قوة العراق بتنوعه الديني والمذهبي والقومي وأنَّ أعداء العراق يحاولون نشر التفرقة بين صفوف المجتمع الواحد". وأشار إلى أن العراق يواجه أكثر من أزمة اقتصادية بسبب انخفاض أسعار النفط والحرب ضد داعش ، داعيا الدول الصديقة لمساعدة بلاده إنسانياً وأمنياً وعسكرياً وفي تطوير مؤسسات الدولة.