وجه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأصابع الاتهام إلى تركياوالولاياتالمتحدةالأمريكية بدعمهما للإرهاب والسكوت عن تمرير النفط والسلاح للجماعات الإرهابية فى سوريا. وقال لافروف متسائلا:« إننى لا أعلم لماذا لم تقدم الولاياتالمتحدةالأمريكية من قبل على ضرب صهاريج النفط التى يهربها داعش إلى تركيا، رغم أنها أول خطوة كان يجب أن تتبعها لوقف تمويل تلك التنظيمات الإرهابية، ولم تقدم على ذلك إلا بعد استهداف السلاح الجوي الروسي لتلك الصهاريج». ولفت لافروف إلى أن أيضا تصرفات تركيا بقبضها على صحفيين قاموا بعمل تقرير حول صفقات السلاح التى تتم على الحدود التركية السورية، تشير إلى أن تركيا على علم بتلك الصفقات ولكنها تغض الطرف عنها.