حذر هشام مصطفى عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، من استخدام البعض لوهم ما يسمى ب"الدولة الدينية"، فيما يتعلق بالدستور الجديد كفزاعة لإعادة انتاج النظام البائد وإجهاض الثورة. وأشار إلى أن وهم "الدولة الدينية" غير مقبول واقعيًا حتى ولو كان في أذهان البعض. وعلى صعيدٍ آخر، قال مصطفى إن اختيار شفيق معناه اختيار مرشح من النظام البائد مدعوم من الأجهزة السيادية ومعه كل الأجهزة التنفيذية وقادر في خلال أيام على إعادة إنتاج النظام البائد. وأضاف أن اختيار مرسي هو اختيار لرئيس لا يستطيع فرض أي رؤية غير مرضي عنها من قبل الشعب حتى لو أراد ذلك. وأوضح رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن مرسي ليس لديه أي مؤسسة سيادية تدعمه، وبالتالي لا يستطيع السيطرة الكاملة على الدولة، كما أن الإخوان ليس لديهم كوادر تغطي كل مؤسسات الدولة التنفيذية والقضاء ليس به إخوان بصورة واضحة، وبالتالي فإن فزاعة سيطرة الإخوان على أجهزة الدولة وهم آخر يتم الترويج له من أجل الالتفاف على الثورة.