استنكرت نقابة المهن العلمية في بيان صادر لها مساعدة رئيس مجلس مدينة طلخا لقوات الأمن في هدم جزء كبير من مبنى النقابة بالمنصورة وإلقاء مخلفاته في نهر النيل واقتحام قاعة اجتماعات مجلس النقابة والاعتداء على العلماء أعضاء مجلس نقابة المهن العلمية وطردهم بالقوة خارج النقابة، ويأتي ذلك عندما جددت النقابة بعض المباني والقاعات الملحقة بها لتقديم أفضل الخدمات لأبنائها العلميين. وأشارت النقابة إلى أن ما حدث بفرعها يمثل بروفة للسيناريو المعد للتعامل مع الشعب المصري والمهنيين والعلماء الشرفاء الذين ساندوا الثورة إذا عاد النظام السابق مرة أخرى، وطالب أكثر من مائة ألف "علمي" بإعادة الحق المسلوب إلى نقابتهم بعد هذه الحادثة.