قام حرس محكمة جنح أول اكتوبر بمنع دخول الصحفيين لقاعة محاكمة حمدي الفخراني محذرا إياهم من استخدام الكاميرات لتصوير البرلماني السابق والمتهم في قضية استغلال نفوذ وابتزاز. وقال الضابط المسؤول عن تأمين المحكمة لأحد الصحفيين بعد أن سأله عن إمكانية تصوير الفخراني خارج المحكمة أثناء ترحيله، فرد عليه قائلا "اللي هياخد صوره هادبحه". وتشهد اليوم محكمة جنح أكتوبر أولى جلسات محاكمة البرلماني السابق حمدى الفخراني بتهمتي استغلال النفوذ مزعوم والابتزاز. وجاء في أمر الإحالة، الذي أعده المستشار محمد الطماوي رئيس نيابة جنوبالجيزة الكلية، أن البرلماني السابق حمدي الفخراني شرع في الحصول بالتهديد على مبلغ مالي من المجني عليه صاموئيل ثابت زكي، بأن هدده بإثارة الرأي العام ضده والعمل على عرقلة إجراءات اعتماد مشروع تقسيم قطعة أرض المملوكة له بطريق الشراء من شركة النيل لحليج الأقطان، بموجب عقد مسجل، وقد أوقف جريمته لسبب لا دخل لارادته فيه، إلا وهو ضبطه والجريمة متلبسا بها على النحو المبين في التحقيقات. كما طلب "الفخراني" وأخذ لنفسه ولغيره عطاء لاستعمال نفوذه مزعوم للحصول على قرار سلطة عامة بأن طلب من المجني عليه بواسطة علاء محمد حسنين مبلغ 5 ملايين جنيه، ووحدة سكنية، اخذ منه مبلغ مليون جنيه مقابل استغلال نفوذه المزعوم، لدى محافظ المنيا للحصول منه المجني عليه على قرار باعتماد مشروع تقسيم قطعة الأرض المملوكة له، بطريق الشراء من شركة النيل الحليج الأقطان، بموجب عقد مسجل.