جدد أحمد بلال عثمان وزير الإعلام السوداني عضو آلية الحوار الوطني المعروفة اختصارا ب (7+7) التزام حكومة الخرطوم بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، مشيدا بالمشاركة الواسعة من كافة القوى، والأحزاب السودانية تجاه الحوار بشقيه السياسي، والمجتمعي. وأشار عثمان - في تصريح صحفي اليوم الأربعاء - إلى الإجراءات، والتدابير التي اتخذها الرئيس عمر البشير من أجل تهيئة المناخ العام للحوار الوطني بالبلاد، والعفو العام عن الراغبين من الحركات المسلحة في الانضمام لمسيرة الحوار فضلا عن قراره بوقف إطلاق النار لإعطاء الفرصة للحوار. وقال" إن وفد التفاوض توجه لأديس أبابا من أجل التوصل مع حاملي السلاح إلى الوقف الشامل لإطلاق النار، مشيرا إلى أن لقاء الحركات المسلحة يهدف لإطلاعهم على أهداف الحوار، وآلياته، ودعوتهم للمشاركة في الحوار بالخرطوم". من جهته، قال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان حامد ممتاز" لا بديل للحوار، مشيدا بتفاعل المجتمع و مشاركته الواسعة في الحوار الوطني، مبينا أن هذا الحوار هو محطة للتحول السياسي، واستقراره في البلاد". وأضاف" إن الحوار جاء من منطلق شعورنا بالمسؤولية السياسية، ومن يرد الحوار فالباب مفتوح، ومن أراد السلطة فعليه أن يأتي بالشعب، وبصناديق الاقتراع".