تحدثت عضو في البرلمان التركي باللغة الكردية أثناء أداء اليمين القانونية لشغل مقعدها اليوم الثلاثاء لكن القائم بأعمال رئيس البرلمان قال ان أداءها لليمين باطل. وأمضت ليلى زانا المرشحة للفوز بجائزة نوبل للسلام عشر سنوات في السجن لصلتها بناشطين في حزب العمال الكردستاني بعد ان تحدثت باللغة الكردية في البرلمان عام 1991 . وقال ممثل من مكتبها ان لفتة اليوم الثلاثاء كان هدفها زيادة الوعي بالصراع المتجدد الذي قتل فيه مئات من أفراد الشعب في جنوب شرق تركيا الذي يغلب على سكانه الاكراد منذ يوليو. وفي مراسم أداء اليمين بدأت زانا- التي فازت بمقعد في الانتخابات البرلمانية التي جرت في أول نوفمبر - قسمها بقول "مع أمل سلام مشرف ودائم" بالكردية. وأنهت أداء اليمين بتغيير الصياغة الرسمية للقسم حيث قالت بدلا من "الشعب التركي" "لشعب تركيا". وقالت وسائل اعلام ان رئيس البرلمان المؤقت دينيز بايكال طلب من زانا العودة الى المنصة لاداء النص بالضبط لكنها غادرت القاعة. وقال بايكال "اذا كانت ترى انه مناسب فان عليها ان تأتي وتقرأ نص اليمين بالضبط وإلا فان قسمها باطل." ولم يتضح على الفور ان كان حديثها باللغة الكردية أو تغيير الصياغة أو كلاهما يبطل قسمها.