تلقى الرئيس بشار الأسد رسالة من السيناتور الأمريكي ريتشارد بلاك جاء فيها "سررت بالتدخل الروسي ضد الجيوش التي تغزو سوريا وبدعمهم حقق الجيش السوري خطوات دراماتيكية ضد الإرهابيين". وقال السيناتور بلاك: "لا يحق للقوى الغربية إسقاط انتخابات شرعية وفرض إرادتها على الشعب السوري.. السوريون وحدهم يجب أن يقرروا مصيرهم ومن دون تدخل خارجي، متابعا أشعر بخيبة الأمل أن الأممالمتحدة تغض الطرف عن التدخل غير القانوني في الشؤون الداخلية السورية. وأضاف "قبل بداية الحرب كان لدى السوريين أكبر حرية معتقد ومساواة للمرأة من أي شعب عربي.. الكثير من الأميركيين مندهشون لمعرفة أن الدستور السوري ينص على حرية الانتخابات وحرية المعتقد وحقوق المرآة وحكم القانون.. وقبل توجيه الانتقاد لسورية على الولاياتالمتحدة أن تصر أولا على أن يمنح حلفاؤنا حريات مماثلة لشعوبهم. وتابع "أشعر بخيبة الأمل لأن الولاياتالمتحدة قد واجهت المساعدة الروسية لسورية بتحويل شحنات من صواريخ تاو المضادة للدبابات للإرهابيين وهذا سيطيل فقط سفك الدماء في سورية.. إن تزويد "الإرهابيين الجيدين" بالأسلحة ومنعها عن "الإرهابيين السيئين" لعبة غبية.. وإن النشر الطائش لصواريخ تاو يهدد الطيران المدني في العالم أجمع.. إن الأسلحة المضادة للدبابات طويلة المدى يمكن ان تستهدف طائرات الركاب التي تستعد للاقلاع وتدمرها بسهولة. وأردف "بصفتي سيناتورا عن ولاية فرجينيا أشعر بالقلق لأن مثل هذه الصواريخ يمكن أن تجد طريقها إلى مناطق نائية متاخمة لمطار ريغان المحلي ومطار دالاس الدولي وغيرها وقد تواصلت مع رئيس الولاياتالمتحدة حول مشاغلي هذه. واستكمل "تلقى اليوم جيش الفتح مساعدات عسكرية أميركية مكثفة مضيفا إن جيش الفتح يضم "جبهة النصرة" التي أقسمت بولائها للقاعدة وهذا يعني أن الولاياتالمتحدة تقدم أسلحة للإرهابيين نفسهم الذين قتلوا ثلاثة آلاف أمريكي يوم ال 11 من سبتمبر، وأن هذا الأمر خيانة قذرة لضحايا 11 سبتمبر".