* اليوم.. * الحكومة تجتمع ب«شرم» دعمًا للسياحة * افتتاح مؤتمر "السرقات العلمية في الأوساط الأكاديمية" بجامعة بني سويف * طقس غير مستقر وتوقعات بسقوط الأمطار بالبحر الأحمروسيناءومحافظات بحري تشهد مدينة شرم الشيخ اليوم، الثلاثاء، زخما شعبيا وحكوميا لإعلان تضامن الشعب المصري كله لتشجيع ودعم النشاط السياحي في مصر. ويجتمع مجلس الوزراء بكامل هيئته اليوم بمدينة شرم الشيخ في رسالة دعم من الحكومة للنشاط السياحي بصفة عامة ولحركة السياحة في شرم الشيخ بصفة خاصة في مواجهة الأزمة الحالية التي يتعرض لها النشاط السياحي المصري. ويتوقع أن يستعرض مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم الإجراءات التي تتخذها الحكومة لمساندة النشاط السياحي المصري، ومنها تشجيع السياحة الداخلية والسياحة العربية لشرم الشيخ، وفي نفس الوقت اتخاذ الإجراءات التي تعجل بعودة حركة السياحة العالمية لطبيعتها. ويتم عقد مؤتمر صحفي بعد اجتماع مجلس الوزراء لإعلان القرارات التي يتخذها الاجتماع وتوجيه رسالة سلام للعالم من مدينة السلام. كان مجلس الوزراء وافق على خطة منهجية لدعم قطاع السياحة ومحاولة التغلب على الكبوة الحالية نتيجة الأخبار السلبية التي تروج لها وسائل الإعلام الغربية، خاصة الأمريكية والبريطانية، عقب حادث تحطم الطائرة الروسية، كما أقرت الحكومة 5 ملايين دولار من صندوق السياحة لدعم السياحة ونقل الصورة الحقيقية الواقعية من مصر للخارج. ووافق مجلس الوزراء على بدء خطة تحرك سريعة لمواجهة الأزمة تتضمن 6 محاور منها وضع خطط تفصيلية للسوقين الروسية والبريطانية يتم البدء بها بمجرد رفع الحظر المؤقت من قبل الدولتين على السفر لشرم الشيخ والغردقة وإعداد حملات قوية للسياحة الداخلية، وتسهيلات للمواطنين المصريين للتوجه إلى المقاصد السياحية في الجمهورية ودعم البرامج السياحية بأسعار مخفضة لتشجيع المواطنين، وتوجيه الوزارات والأندية والنقابات العامة وطرح برامج خاصة لهم ضمن حملة تشجيع السياحة الداخلية. وعقب اجتماع مجلس الوزراء، يشهد ثلاثة وزراء ملتقي تعقده شركة فودافون للإعلام بمدينة شرم الشيخ، حيث يشارك فيه كل من المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهشام زعزوع، وزير السياحة، وغادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، بالإضافة إلى المهندس أحمد عصام، الرئيس التنفيذي لشركة فودافون مصر، والمهندس خالد حجازي، رئيس قطاع العلاقات الحكومية والخارجية. وقالت نهى سعد، مدير عام الإعلام بشركة فودافون مصر، إن الشركة حرصت على نقل الملتقى الإعلامي الذي تعقده بصفة دورية إلى شرم الشيخ في إطار حرصها على مساندة السياحة المصرية. ويتوقع أن يعرض الرئيس التنفيذي لفودافون خطة الشركة للعام المقبل وأهم مشروعاتها لتطوير خدماتها. وعلى صعيد آخر، قال الدكتور أحمد عبد العال، رئيس هيئة الأرصاد، إن طقس اليوم، الثلاثاء، تسوده حالة من عدم الاستقرار بجميع محافظات الجمهورية وسط توقعات بسقوط أمطار على السواحل الشمالية وتكون غزيرة على وسط وجنوبسيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر التي قد تصل إلى حد السيول، وتمتد إلى أمطار خفيفة على محافظات الجمهورية. وأضاف "عبد العال"، في تصريح ل"صدى البلد"، أن الرياح معتدلة على البحرين الأبيض والمتوسط وسط اضطراب للملاحة البحرية، وتزيد الشبورة المائية في الصباح الباكر والفترة المسائية ونحذر قائدي السيارات بتوخي أقصى درجات الحذر. وأوضح أن درجات الحرارة المتوقعة اليوم في الساحل الشمالي العظمى 21 إلى 22 درجة، والصغرى ما بين 14 إلى 15 درجة، والوجه البحري والقاهرة العظمي ما بين 22 و24 درجة، والصغرى تتراوح بين 15 و16 درجة، والجنوب العظمى ما بين 25 و27 درجة والصغرى تتراوح بين 17 و19 درجة. ولفت إلى أن طقس الإسكندرية والغردقة وشرم الشيخ سوف يستمر في حالة عدم الاستقرار، حتى اليوم، وأن التحسن التدريجي يبدأ الأربعاء. وفي بني سويف، تنظم جامعة بني سويف اليوم مؤتمرها العلمي بعنوان "السرقات العلمية في الأوساط الأكاديمية الظاهرة ومعالجتها" في الفترة من 17-18 نوفمبر الجاري، تحت رعاية الدكتور أحمد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، والدكتور شريف حماد، وزير البحث العلمي، والدكتور خالد نجم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أمين لطفي، رئيس جامعة بني سويف ورئيس المؤتمر، وإشراف الدكتور طريف شوقي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على المؤتمر. صرح بذلك رئيس الجامعة ورئيس المؤتمر، مؤكدا أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على أساليب مجابهة السرقات العلمية في الأوساط الأكاديمية، ودور الجهات والمؤسسات على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي لمواجهة هذه الظاهرة، بالإضافة إلى تقييم الأساليب التقنية التي يمكن عن طريقها رصد ظاهرة السرقات العلمية في الأوساط الأكاديمية ورصد الإطار التشريعي الحاكم لمواجهة الظاهرة. من ناحيته، قال الدكتور طريف شوقي إن المؤتمر يشمل العديد من المحاور، منها أسباب ظهور ظاهرة السرقات العلمية في الأوساط الأكاديمية وما هي المخاطر المترتبة على هذه الظاهرة، بالإضافة إلى دور الجهات والمؤسسات على المستوى الدولي والإقليمي في التصدي لهذه الظاهرة.