قال الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن صلاحية الشريعة الإسلامية لكل زمان ومكان تعني أنها جاهزة وقادرة على تلبية الحاجات المتجددة لحياة الإنسان المسلم. وأوضح الطيب فى كلمته بمؤتمر "الأعلى لشئون الإسلام"، أن تحقيق ذلك لا يكون إلا بتجديد أحكام الشريعة واختلاف الفتوى من زمن لزمن ومن مكان لآخر. ولفت الطيب إلى أن الأمة الإسلامية ابتليت بمن يفهم النصوص على حسب الهوى ويوظف الدين لارتكاب الجرائم والموبقات، ومنها داعش وأخواتها وفتاواها التى استطاعت بخطاب ديني مغشوش أن تجذب إليها شباب فى مقتبل العمل قطعوا آلاف الأميال ليفجروا أنفسهم طلبا للجنة فى زعمهم.