قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفنوى بالأزهر سابقا إن الله تعالى أباح للمسلم ان يتزوج بأي من أهل الكتاب فزواج المسلم من النصرانية جائز شرعا، ولا يجوز للنصراني أن يتزوج بمسلمة ويرجع ذلك ان الإسلام يعلو ولا يعلى عليه. وأضاف الأطرش ل"صدى البلد" انه يجوز ان تظل النصرانية على نصرانيتها وهي زوجة الرجل المسلم وإذا مات زوجها لا ترثه ولا يرثها لأن من موانع الإرث اختلاف الدين. واوضح مدير الفتوى الاسبق أن الولد يتبع والده في الدين والنسب ويتبع امه في الرق والعبودية . كما طالب الأطرش من يريد الزواج من نصرانية أن يسمع قول الله تعالى (ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم) فعلى كل مسلم ان يحرص قدر الحرص على الزواج من مسلمة حتى ولو كانت أمة او عبدة خير من جميلة مشركة، لافتا الى قول النبي صلى الله عليه وسلم "فاظفر بذات الدين تربت يداك".