حسناً ما قررته وزارة الأوقاف بغلق ضريح الإمام الحسين من يوم الخميس وحتى ظهر اليوم السبت، لاسيما بعدما تواترت أنباء عن استعدادات شيعية للظهور بطقوس غريبة على الشعب المصري وأنباء أخرى حتي وإن كانت غير مؤكدة تفيد تسلل عدد من رجال الشيعة من دول عربية عدة للاحتفال بذكرى عاشوراء في مصر. المشهد أمني في المقام الأول من عدة زوايا أهمها حرصاً على الأمن العام ومنعا لتسلل إرهابيين إلى الاحتفالات بداعي مواجهة الفكر الشيعي. أيضاً تبدو الناحية الأمنية جلية في الحفاظ علي الأمن المجتمعي باتخاذ التدابير اللازمة لدرء الشبهات وتجفيف منابع الفتن قبل انفجارها، والحفاظ على الأصول الدينية والمذهبية الثابتة، وأتمنى أن تواصل وزارة الأوقاف والأزهر ما قررته وتتابع ما يجري كل يوم بأضرحة آل البيت من طقوس شيعية ما أنزل الله بها من سلطان تكفي لأن تكون شرارة قوية لمظاهر وصراعات مذهبية نراها في بلاد قريبة ولا يجب أن نستبعدها حتى نسلم منها تماماً. لم أكن أتوقع أن قرارا مثل هذا يزعج إيران وأذنابها وأراملها في الوطن العربي، فهذا كلب ينبح ويرسل رسائل تهديد إلي مصر عبر أحد سفرائها في الخارج، وهذا صعلوق يدعى مقتدى الصدر من العراق يتطاول على مصر ويعتبر قرار الحكومة بإغلاق الضريح هو بداية النهاية للنظام المصري وقبل أن ترد عليه الحكومة المصرية جاء الرد من مثقفين وكتّاب ورجال دين بدولة العراق الشقيقة الذين يعلمون قدر مصر وشعبها. عندما قررت وزارة الأوقاف غلق الضريح كان القرار لحكمة منع اللأباطيل الشيعية التى تحدث يوم عاشوراء ، ولكن للقرار فوائد أخرى وهي كشف الخلايا الشيعية غير النائمة في مصر التي تنشط داخليا وخارجيا خفية وعلانية إيرانيا وعراقيا ولبنانياً وكأننا فقط من نراهم وكأنهم ملائكة لا يعبثون بأمننا وكأن أجهزتنا الأمنية سعيدة بهم البينة واضحة والعملاء مفضحون والفتن الدينية أو المذهبية إذا تمكنت من مجتمع لا تتركه والقرار لكم وليس لنا!.