* فوكس: انتخابات الرئاسة المصرية أعادت الماضي المشؤوم * الجارديان: التحقيق مع بلير لعلاقته بماردوخ * دايفيد كاميرون مستعد للمثول أمام المحاكمة حول فضيحة "نيوز اوف ذا ورلد" * واشنطن بوست: أدلة جديدة تؤكد تورط إيران بعمليات اغتيال فى 7 دول فوكس نيوز قالت شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية إنه على الرغم من ان أول انتخابات رئاسية حرة فى مصر من المفترض أن تكون استفتاء مصر على المستقبل، إلا أنها أصبحت إعادة مشؤومة للماضى. وقالت أيضا إن المرشحين الحائزين على أغلبية الأصوات سيتنافسان فى جولة منتصف يونيو. وقال دوغ شون المستفتى للشبكة، إن قيام المرسى بالدراسة من قبل فى الانتخابات البرلمانية والتى أدت إلى قيادة الإخوان للبرلمان تجعله المتنافس الأسبق ويقول إن أغلب المحللين يحللون بطريقة خاطئة، حيث إنهم يركزون على المتنافسين ذات الشخصية البارزة والقوية متجاهلون قوة حزبهم والإخوان المسلمين حزب قوى جدًا. وقال السياسى ماجد عاطف الذى خدم فى عدة صحف أجنبية، إن الجولة الأولى من الانتخابات كانت حديدية مع الانشقاق الحاد فى الدولة بين الإخوان والفلول وإن من يكره كلا المرشحين لن يصوت لأحدهما. الجارديان قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير يمثل اليوم، الاثنين، أمام لجنة تحقيق قضائية بشأن قواعد أخلاقيات مهنة الإعلام في بريطانيا لسؤاله عن حدود علاقته بملياردير الإعلام روبرت مردوخ أثناء فترة توليه لمنصب رئاسة الوزراء. وسيبدأ بلير أسبوعًا مهمًا في تحقيق اللجنة القضائية ليفيسون، وسيكون مطلوبًا منه الإجابة عن أسئلة تتعلق بطريقة تعاطيه مع إدارة ملف الإعلام الذي تضمن مغازلات من مردوخ، وذلك في مسعى لكشف طبيعة العلاقات القائمة بين الصحافة والحكومة البريطانية وتحديدًا بين إمبراطورية مردوخ وعدد من الوزراء. وأردفت الصحيفة أنه من شأن استجواب بلير إعادة صياغة العلاقة بين وسائل الإعلام والسياسيين التي عادة ما تستهدف الحصول على تغطية مواتية للأحداث، واستهداف الخصوم. وكان رئيس الوزراء الحالي ديفد كاميرون قد أشار في وقت سابق إلى أنه لا مانع لديه من أن يظهر أمام لجنة ليفيسون إذا طلب منه المثول أمامها، وذلك خلال مقابلة صحفية. وكان مردوخ (81 عاما) ونجله جيمس قد أدليا بشهادتيهما أمام لجنة ليفيسون، على خلفية فضيحة تنصت على اتصالات هاتفية تورطت فيها صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" التي يملكها. واشنطن بوست ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم، أن محققين يعملون فى أربع دول جمعوا أدلة جديدة تربط خططا لاغتيال مسئولين ورجال أعمال فى سبع دول على الأقل، بحزب الله اللبنانى المؤيد لإيران أو عملاء مركزهم إيران. وكتبت الصحيفة استنادًا إلى مسئولين امنيين أمريكيين وشرق أوسطيين لم تذكر هوياتهم أن هذه الأدلة تتضمن تسجيلات مكالمات هاتفية وتحاليل للطب الشرعى وترتيبات سفر منسقة وحتى شرائح هواتف جوالة تم شراؤها فى إيران واستخدمها عدد من الذين كانوا يعتزمون تنفيذ الاغتيالات. وكشفت أذربيجان العام الماضى عن خطة لقتل موظفين فى السفارة الأمريكية أو أفراد من عائلاتهم، لكن يبدو أن خطة أذربيجان تندرج فى سلسلة من الخطط المماثلة وذكرت الصحيفة أنه تم ربط عملاء مدعومين من إيران بمحاولات لقتل دبلوماسيين أجانب فى ما لا يقل عن سبع دول خلال 13 شهرًا. ومن الشخصيات المستهدفة بهذه الخطط وفق الصحيفة مسئولان سعوديان وستة إسرائيليين، وفى أذربيجان عدد من الأمريكيين ولفتت الصحيفة إلى أن الخطط توقفت بشكل مفاجئ فى أوائل الربيع بالتزامن مع تغيير إيران نبرتها بعد أسابيع من التصعيد ضد الغرب والتهديدات بإغلاق مضيق هرمز أمام حركة الملاحة والشحن. وفى مارس وافقت إيران رسميا على استئناف المفاوضات حول ملفها النووى مع الدول الست الكبرى. وقال دبلوماسى غربى للصحيفة طالبا عدم ذكر اسمه "يبدو أنه كانت هناك نية فى تهدئة الأوضاع قبل هذه المفاوضات" وتساءل "ما الذى سيحصل أن فشلت المفاوضات؟" ولم يعرف بحسب الصحيفة ما إذا كانت هذه الخطط وضعت بأوامر من مسئولين فى الحكومة الإيرانية، أو قامت بها مجموعات تابعة لإيران مثل حزب الله اللبنانى بموافقة ضمنية من السلطات. وذكرت الصحيفة أن العديد من المسئولين الأمريكيين والخبراء من الشرق الأوسط يرون أن ذلك يندرج فى سياق حرب تجرى فى الظل استهدفت فيها إيران أيضا بعمليات اغتيال. وأشارت الصحيفة فى هذا السياق إلى اغتيال أربعة علماء على ارتباط ببرنامج إيران النووى فى هجمات نفذها مجهولون خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وتعرض المواقع النووية الإيرانية لهجمات إلكترونية.