فيلم "أمور" للنمساوي مايكل هانيكيه يحصل على سعفة "كان" الذهبية

فاز فيلم "أمور" (حب) للمخرج النمساوي مايكل هانيكيه بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، والفيلم يحكى قصة زوج يعشق زوجته ويهتم بها ويرافقها في رحلتها نحو الموت.
كما فاز فيلم "رياليتي" (الواقع) للمخرج ماتيو غاروني بالجائزة الكبرى للمهرجان، وفاز فيلم "بوست تينيبراس لوث" للمخرج كارلوس ريغايداس بجائزة أفضل إخراج.
وسلم رئيس لجنة التحكيم المخرج الايطالي ناني موريتي الجائزة، مشددا على "المساهمة الاساسية" للممثلين الرئيسيين جان لوي ترانتينيان (81 عاما) وايمانويل ريفا (85 عاما).
وصعد الممثلان إلى المسرح وسط تصفيق الحضور مع المخرج النمساوي صاحب الشعر الابيض الذي فاز بالسعفة الذهبية للمرة الثانية بعد "الشريط الابيض" في العام 2009.
وبذلك ينضم هانيكه إلى نادي المخرجين الذين حازوا السعفة الذهبية مرتين، فقد سبقه لهذا الشرف فرانسيس فورد كوبولا (1974 و1979) وشوييه ايمامورا (1983 و1997) وبيلي اوغست (1988 و1992) وامير كوستوريتسا (1985 و1995) والشقيقان جان بيار ولوك داردين (1999 و2005).
وعلى صعيد الممثلات، كانت جائزة افضل ممثلة من نصيب الممثلتين الرومانيتيين المبتدئتين كوزمينا ستراتان وكريستينا فلتورو، اليتيمتين اللتين لا مرجع لهما في فيلم "ما وراء التلال" لكريستيان مون.