اعتبر مستشار الأمن القومي الأمريكي توم دونيلون أن "إيران اليوم أكثر ضعفا بشكل أساسي وأكثر عزلة وأكثر عرضة للانتقادات.. كما تضررت سمعتها بشكل أكثر سوءا من أي وقت مضى". وأضاف دونيلون، في كلمة ألقاها في مركز بروكينجز للأبحاث، أن ذلك تحقق بفضل جهود تقودها الولاياتالمتحدة لعزل إيران أدت إلى إبطاء برنامجها النووي، مشيرا إلى أنه مازالت هناك وسائل لإقناع طهران بالتخلي عن طموحاتها لصنع أسلحة نووية. ولفت إلى أن الولاياتالمتحدة عملت على تصعيد العقوبات وتعزيز الروابط العسكرية مع جيران طهران وزيادة عزلتها بعد أن رفضت إيران المساعي الدبلوماسية الأولية التي عرضها الرئيس الأمريكي باراك أوباما وواصلت تحدي المجتمع الدولي. وقال دونيلون: "آثار هذه العقوبات واضحة، ومع الصعوبات في إيران فإنها أظهرت أن مساعي إيران النووية ليست فقط أكثر صعوبة على إيران، بل أيضا أكثر تكلفة". وأضاف أنه في حين أن الغرب يحجم عن التعامل بطريقة شديدة القسوة مع أحد أكبر منتجي النفط في العالم بسبب المخاطر على الأسواق العالمية، "فإننا بالتأكيد لا نستبعد خطوات إضافية ضد القطاع المصرفي في إيران بما في ذلك البنك المركزي".