تحدث وزير الدفاع الصيني تشانغ وان تشوان بنبرة تصالحية مع وزراء دفاع دول جنوب شرق آسيا اليوم، الجمعة، قائلا إنه على الجميع العمل بجهد للحفاظ على السلام والاستقرار ضد الأخطار بما في ذلك التحريض من قوى أجنبية باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي. وتوترت العلاقات بين الصين وعدد من دول جنوب شرق آسيا، ولا سيما الفلبينوفيتنام بسبب نزاعات على أراض في بحر الصينالجنوبي. وتتنازع الصين مع فيتناموالفلبين وماليزيا وتايوان وبروناي على السيادة في بحر الصينالجنوبي، حيث تمر تجارة قيمتها خمسة تريليون دولار سنويا. وقال تشانغ لنظرائه في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في بداية قمة غير رسمية في بكين إنه على الجميع أن يسعى لتطوير العلاقات بشكل "صحيح". وذكر أن الحاجة المشتركة الأهم هي الحفاظ على الاستقرار. وقال، في إشارة لخطر جماعات إرهابية: "في الوقن الراهن الوضع في المنطقة مستقر بوجه عام، لكن هناك ضغوطا اقتصادية واضحة وتحديات أمنية غير تقليدية متزايدة". وأضاف دون الخوض في تفاصيل: "القوى من خارج المنطقة تستغل الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل للتحريض ضد دول أخرى في المنطقة وتهديد الاستقرار الاجتماعي". وتقول الصين إنها تواجه خطرا من متشددين إسلاميين في إقليم شينجيانغ في أقصى الغرب وإنهم يستخدمون الإنترنت لنشر الدعاية والاتصال بجماعات خارج الصين والحث على هجمات.