قال طارق المُلا، وزير البترول إن الوزارة نجحت بالتعاون مع وزاره الكهرباء فى توفير الطاقة لمحطات الكهرباء، وتلبية كافة متطلبات الصيف،الأمر الذى أدى الى عدم انقطاع الكهرباء خلال الصيف العام الحالى. و أكد أن الحكومة تستهدف خفض دعم الطاقة إلى 61 مليار جنيه خلال العام المالى الحالى نتيجة تراجع سعر البترول عالميا. و اشار الملا،خلال الموتمر الاقتصادى الثانى لأخبار اليوم ، إلي أن الوزارة بدأت العمل على أكثر من محور لسد فجوة الطاقه لمحطات الكهرباء من خلال استيراد الغاز ووصلت أول شحنة غاز الى الموانىء المصريه خلال شهر ابريل العام الحالى، فضلا عن تطوير عدد من الموانىء لاستقبال المازوت والغاز . تابع المُلا، أننا واجهنا صعوبات لنقل المازوت و السولار , و لذلك تم توفير خطوط بديلة للنقل من خلال خطوط من جنوبسيناء عبر قناه السويس لنقل الى سيناء بالاضافه الى خطوط أخرى للوصول الى محافظه أسيوط ، و كذلك بدأنا مشروع انشاء خط سولار 16 بوصه من محافظه بنى سويف الى المنيا. وأكد أن أحد أهم التحديات الاساسية التى تواجه قطاع البترول توفير المنتج البترولى بكافة انواعه و لذلك نلجأ الى استيراده و انتاجه محليا , فضلا عن وجود معامل تكرير تتطلب الى تطوير تعمل بكافة طاقتها , و لذلك اتجهنا الى التعاقد على كميات من الخام المكرر لتوفيرها فى اماكن توليدها. ولفت إلى أن التحدى الثانى يشمل توفير السيوله المالية من النقد الاجنبى خاصة الدولار لأستيراد من الخارج مشيرا الى أن الوزاره بالتعاون مع البنك المركزى و وزاره الماليه نجحت فى توفير الالتزامات الماليه الخاصه بالاستيراد إذ تم الاتفاق بين هيئة البترول و شركة ارامكو لتوفير المواد البترولية خلال شهور سبتمبر و أكتوبر و نوفمبر . ونوه الملا،إلى أن الوزاره تعمل حاليا على توفير الغاز الخاص بمحطات سيمينز الام القادم ، و التى تم توقيع اتفاقيتها خلال العام الماضى بمناطق شمال البرلس و بنى سويف وأن هناك محطات كهرباء استراتيجية تعمل الوزارة على توفير الطاقة اليها فى منطقة جنوب حلوان تبدأ عملها قريبا.