أعربت نقابة الصحفيين الأردنيين اليوم الثلاثاء عن سخطها وغضبها الشديدين إزاء الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وممارسة أعمال الحرق داخل المسجد الأقصى المبارك وتقسيمه زمانيا ومكانيا. وأدانت النقابة – في بيان لها اليوم - الاعتداءات الإسرائيلية المفرطة على الشعب الفلسطيني الأعزل في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي أودت بحياة العشرات من الفلسطينيين ومئات الجرحى من المدنيين. وقالت "إن هذه الحملة التوسيعية لقوات الاحتلال في الأقصى من شأنها أن تنذر باندلاع انتفاضة ثالثة قد تؤدي إلى تفجير الأوضاع في مدينة القدس بوجه خاص والضفة الغربية بشكل عام ، فضلا عن دخول المنطقة بحرب دينية يسعى اليمين المتطرف إليها متجاهلة أهمية وقدسية المسجد المبارك والحرم القدسي الشريف عند العرب والمسلمين الأمر الذي يصعب السيطرة على هذا الموقف المتفجر. ودعت النقابة المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف هذه الاستفزازات وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين ووقف هذه الممارسات العنصرية والهمجية..مؤكدة على أن هذه الجرائم الصهيونية تمثل إرهاب الدولة الحقيقي الذي يتم تحت سمع وبصر العالم أجمع. وقالت "إن زيادة الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى وفي مختلف الأراضي الفلسطينية يعتبر بمثابة استهتار واضح بمشاعر المسلمين خاصة أن هذه الممارسات تتم في ظل صمت عربي وإسلامي مما يدفع الاحتلال الصهيوني لزيادة عنجهيته وعنصريته ليس في التقسيم الزماني والمكاني فقط ، وإنما في السيطرة على المسجد المبارك والتمادي في حرق أجزاء منه". وطالبت الشعوب المحبة للسلام بضرورة الوقوف إلى جانب الفلسطينيين والعمل على تحقيق طموحات وآمال الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .. فيما حيت نضال الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال وأيضا فلسطينيي الداخل وبسالتهم وصمودهم حيث عبروا بوسائلهم السلمية عن رفضهم السياسات الاحتلالية بحق هذا الشعب ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
