أعلن حزب التحالف الشعبي الاشتراكى عن تدشين حملة "لو انتخبتوهم"، وأكد فى بيان تدشين الحملة أننا نعيش هذه الأيام أول انتخابات لمجلس النواب على أساس دستور 2014. وظل حزبنا ولا يزال يعمل ضمن التيار الديمقراطي ويحرص على توسيع جبهة الديمقراطية ومواجهة أي اعتداء على الحريات العامة وتوفير مقومات الاقتصاد المستقل والعدالة الاجتماعية. وأشار البيان إلى أنه خلال موسم الانتخابات عادت عناصر الفساد والمال السياسي لمحاولة تضليل الناخبين، كما عادت عناصر تجار الدين السياسي يغدقون شنط السلع التموينية ويتاجرون باحتياج الفقراء ليسلبوهم أصواتهم باسم الدين. وقال البيان إن الحزب رأى إطلاق "حملة لو انتخبتوهم" كدعوة للتحرك الايجابي في مواجهة الفساد وتجار الدين والمال السياسي. ودعوة للجماهير لكي تشارك بالتصويت ولا تنخدع بالمال السياسي أو تجار الدين او الفاسدين، وهي حملة لا تستهدف جمع توقيعات ولكنها تعتمد على العمل القاعدي في القرى والأحياء للتوعية بالمخاطر المحيطة بالعملية الانتخابية. وتابع: تهدف الحملة للحفاظ علي مبادئ ثورة 25 يناير في الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة والانسانية، وكل من يتبنى مبادئ ثورة يناير وله تاريخ معروف في الخدمة العامة ويلتزم بما يقوله، سيكون مرشح القوي الديمقراطية الذي نؤيده. وأوضح أننا نريد مرشح يتبنى العدالة الاجتماعية وتطوير التعليم وتوفير خدمات صحية مجانية وسكن ملائم ومواصلات آدمية وفرص عمل منتج واجور كافية ونريد مرشح ينحاز للقوانين التي تحمي الحريات وتصونها وتحول نصوص دستور 2014 إلى قوانين تحمي الحريات وتصون الكرامة الإنسانية. ودعا كافة تنظيمات التيار الديمقراطي وكل قوى الثورة وائتلافات الشباب وكل المستقلين الذين يؤمنون بمبادئ الثورة وبالشعارات، التى رددتها الملايين (الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة) للعمل معا في الحملة على مستوى القرى والأحياء، يشكلون لجانها ويضيفون اليها ما يرونه مناسبا لواقعهم المحلى ويبلورون شعاراتها ومطبوعاتها، فالدعوة فى جوهرها تعتمد على العمل الميدانى الجماعى المشترك، وعلى الفاعلية المباشرة فى المواقع والمبادرات والابداع المحلي، فهدف الحملة هو التوعية بخطر انتخاب تجار الدين والمال السياسي ورموز والفساد ودعم المرشحين الشرفاء.. وهي ملك لكل من يتبناها في موقعه.