أكد رئيس وحدة شركة فولكس فاجن في الولاياتالمتحدة قيام الشركة بسحب برنامج كمبيوتر من نسخ سياراتها لعام 2016 كان يجب الكشف عنه للمنظمين باعتباره أداة مساعدة للتحكم فى الانبعاثات. وفي شهادة مكتوبة قدمت إلى لجنة بمجلس النواب الأمريكي قبل جلسة الاستماع، قال مايكل هورن الرئيس التنفيذي لفولكس فاجن أمريكا إن البرنامج يحتاج الي موافقة المنظمين في الولاياتالمتحدة وكاليفورنيا في إطار اجراءات المصادقة على بيع السيارات في الولاياتالمتحدة. وأضاف قائلا "نحن نعمل مع الوكالات المعنية للمضي قدما في عملية المصادقة". وتشكل تلك الشهادة أمام اللجنة الفرعية للطاقة والتجارة المختصة بالإشراف والتحقيقات بمجلس النواب الأمريكي أحدث حلقة في فضيحة فولكس فاجن التي بدأت ملامحها تتكشف بعدما اعترفت الشركة الالمانية للمنظمين بأنها استخدمت برنامجا للتحايل على اختبارات الانبعاثات في الولاياتالمتحدة. ولم تتضمن تعليقات هورن مزيدا من التفاصيل ولم تقدم لمحققي مجلس النواب معلومات جديدة تذكر بشأن الفضيحة وكيف ستحل فولكس فاجن المشكلة مع قيام الشركة بإجراء تحقيق داخلي. وقال هورن في شهادته المكتوبة "أي معلومات يتم التوصل إليها في هذه المرحلة هي معلومات أولية. نطلب تفهمكم ونحن نستكمل هذا العمل." وتعهد هورن بالتعاون الكامل مع اللجنة لكنه قال إن الاولوية الاولى للشركة هي التوصل إلى حل يرضي المستهلكين.