أكد زعيم بارز في المعارضة ببنجلاديش اليوم "الاثنين"،أن قتل اثنين من الأجانب يعد مؤشرا على انهيار القانون والنظام وإن الموقف قد يسوء ما لم يتم حل الخلاف بين الحزبين الرئيسيين في البلاد. ونظم حزب بنجلاديش الوطني احتجاجات شابها العنف منذ فوز حزب رابطة عوامي الذي تتزعمه رئيسة الوزراء الشيخة حسينة بفترة ثانية في يناير 2014،وقاطع حزب بنجلاديش الوطني الانتخابات التي قال مراقبون دوليون إنه شابها مخالفات. في الوقت نفسه تشن الجماعات المتشددة هجمات في البلاد. وفي وقت سابق هذا العام قتل أربعة مدونين اشتهروا بانتقادهم للتشدد الديني،وخلال الأسبوع الماضي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن قتل رجل ايطالي وآخر ياباني وهدد بشن المزيد من الهجمات. وقال عبد المعين خان القيادي البارز في حزب بنجلاديش الوطني لرويترز في مقابلة يوم الجمعة "ستستمر مثل هذه التوجهات حتى يكون هناك نوع من المصالحة السياسية بين الحزبين الرئيسيين في بنجلاديش." وأضاف عبد المعين إنه كانت هناك محاولات من جانب المجتمع الدولي بما في ذلك الأممالمتحدة لتحقيق السلام بين الحزبين. لكن الجهود التي جرت لمدة شهور بعيدا عن الأضواء أخفقت في تحقيق نتائج ورفضت رابطة عوامي الدخول في مفاوضات. وألقى محبوب العلام حنيف القائم بأعمال الأمين العام لرابطة عوامي باللوم في العنف السياسي على المعارضة واستبعد اجراء المفاوضات. ورفضت الأممالمتحدة التعقيب. وقال جريج ويلكوك المفوض السامي لأستراليا في داكا إن الخلافات السياسية في بنجلاديش تحتاح حلولا محلية.