أرجع وزير التجارة العراقي ملاس محمد عبد الكريم عدم قدرة الوزارة على توزيع مفردات البطاقة التموينية والتي تشمل المواد الأساسية للظروف الأمنية بالعراق، وقال: إن العراق يمر بظروف أمنية دفعت إلى تغيير طرق النقل من دهوك شمالا إلى موانىء البصرة جنوبا مما أربك عملية التوزيع. ولفت عبد الكريم - خلال مؤتمر صحفي اليوم/الأحد/ في بغداد- إلى أن التحقيق مازال مستمرا بشأن محاولة اغتيال السكرتير الصحفي للوزارة ناظم نعيم القيسي.. وقال ان التحقيق مازال مستمرا وعمليات بغداد ستعلن نتائجه بعد استكماله قريبا. يذكر أن مسلحين اغتالوا في 14 سبتمبر الجاري السكرتير الصحفي لوزير التجارة ناظم نعيم القيسي، وأعلنت محكمة التحقيق المركزية المتخصصة بالإرهاب والجريمة المنظمة عن القاء القبض على شبكة مكونة من اربعة منتسبين لحماية وزارة التجارة متهمين بارتكاب اعمال ارهابية طالت موظفين بالوزارة. وأكد وزير التجارة العراقي استمرار الوزارة بتوزيع مفردات البطاقة التموينية والتي تشمل مادة الأرز والسكر والدقيق وزيت الطعام وحليب الأطفال.. مشيرا إلى أنه يتم توزيع أربع ملايين و400 الف طن من الدقيق ونحو 1200 مليون طن أرز و912 الف طن من السكر و500 الف طن من حليب الاطفال و600 الف طن من مادة زيت الطعام، والى أن أكثر من 34 مليون مواطن مسجلين ضمن نظام البطاقة التموينية. وفيما يتعلق بمعرض بغداد الدولي، أشار عبد الكريم إلى أن 23 دولة اعلنت رسميا مشاركتها بمعرض بغداد في دورته 42، اضافة الى شركات عالمية كبيرة، متوقعا ان ترتفع الدول المشاركة خلال الفترة المقبلة وكان وزير التجارة العراقي نفي ماتردد عن اقالته من منصبه بتهمة دعم الإرهاب، وقال: انه سيباشر مهام منصبه بالوزارة في بغداد غدا، وأن تكليف وزير العمل محمد السوداني خلال اجازته لا يتعلق بقضية جنائية او غيرها، وأن الأجهزة الأمنية حققت مع موظفي الوزارة واعتقلت شبكة إرهابية من قوة الحماية الخاصة بالوزارة. وأضاف: إنه "لاتوجد مشكلة ادارية مع مجلس الوزراء أو القضاء العراقي، وان مايتردد عن فراري الى مدينة الموصل او اتهامي بالارهاب غير صحيح وكاذب". يذكر أن عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية علي المالكي كان قد صرح بأن وزير العمل والشئون الاجتماعية محمد السوداني كلف بمهام وزارة التجارة، وذلك لاتهام وزيرها عبد الكريم بدعم "الإرهاب".