ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الإثنين، أن الحكومة الإسرائيلية صادقت أمس الأحد على اقتراح وزير المالية موشيه كحلون بجلب 20 ألف عامل أجنبي من الصين يعملون في البناء، بدون اتفاق مع الحكومة الصينية. وقالت "هآرتس" إن هدف جلب العمال -كما أوضح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو- هو التسريع في البناء في محاولة لخفض أسعار السكن بإسرائيل وأن الصينيين ليسوا هم الحل. وتمت المصادقة على القرار من قبل رئيس الحكومة ووزير المالية، وكل الاعتراضات المتعلقة بالأمر تعتبر لا قيمة لها والانتهاء من نقاش الحكومة في الأمر كان صارخًا، وخصوصًا معارضة 4 من وزارات الحكومة الشديدة لاقتراح بجلب العمال للبناء من الصين. وفي الواقع، منذ سنة 2011 رفضت الحكومة بشدة كل الضغوطات التي شددت عليها لاستئناف جلب عمال من الصين، والسياسات الحكومية كانت متعنتة، عززتها أدلة تم جمعها وتوضيحها بأن العمال الصينيين اضطروا لتقديم رشاوي للجهات العاملة على جلبهم لإسرائيل من أجل النجاح في مهمتهم بالوصول والعمل في إسرائيل. ولم يتغير شيء اليوم فيما يتعلق بتلك الحجج، كل ما تغير هو أنه تم اختيار وزير جديد للمالية، كحلون، وهناك رئيس جديد للسكن، أفيجدور يتسحاكي، ومع رئيس للحكومة موقفه يمهد لهم الطريق لإثبات أنهم متخذو قرارات.