يحل الفنان والسيناريست الكبير محمود البزاوي ضيفا على الاعلامية منى الشاذلي في حلقة الجمعة المقبلة من برنامج "معكم منى الشاذلي" المذاع على فضائية "سي بي سي". ويروي البزاوي خلال الحلقة كواليس أيام "الكحرتة" التي قضاها فى طفولته فى مدينة المحلة، وحكاياته مع والدته مثله الأعلى فى الحياة والتي قال عنها إنها "أكلتهم الصبر على الطبلية" في إشارة إلى إطعامه هو واخوته بطاطس معجونة بنبات الصبار المر. وكشف البزاوي النقاب لأول مرة عن شخصية شريكة حياته، مشيرا الى أنه تزوج من نجلة الكاتب الكبير محمود السعدني. وقد سرد البزاوى عددا كبيرا من المواقف الساخرة، على رأسها طرده في أول محاضرة له بمعهد الفنون المسرحية، وعن دفعته التي شملت عددا كبيرا من نجوم الوسط الفني الحاليين على رأسهم سلوى خطاب وهالة صدقي. وسرد أيضا قصة لقائه الأول بالفنان الراحل نور الشريف، الذي ساعده في بداياته وهو لم يزل طالبا بالصف الثالث الإعدادي، وكذلك قصة المسلسل الشهير الذي كتبه من الباطن في تسعينيات القرن الماضي. وتتضمن الحلقة حوارا مع الفنانة الشابة هبة مجدي تروى فيها تفاصيل خاصة عن حصولها على الماجستير والتي كان موضوعها "الثنائيات في السينما المصرية" وثنائيات عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش على وجه التحديد، مشيرة الى أن سبب اختيارها هذا الموضوع دون غيره ان حليم والاطرش كانا لهما العديد من الثنائيات داخل أفلامهما. وتحدثت مجدي عن كواليس حفل الماجستير وسر الجملة التي قالها الفنان القدير يحيى الفخراني حينما قال "الكهربا طرقعت" وكان هذا بعد موقف غريب حدث مع بداية الحفل. وعن مشاركة المطرب الشاب محمد محسن لها في حفل الماجستير قالت: "حضور محسن ليشاركني الحفل بعد اتفاق مسبق بيني وبينه بعدما حكيت له مضمون الرسالة، وكنت ممتنة جدا لقبوله أن يشاركني في هذا الحفل خصوصا أنه لم يغني "حاجة غريبة أو "ملكش حق" من قبل، وبالرغم من هذا صمم أن يحضر معي وقال لي إن الريسيتال لا يخصك أنت فقط ولكنه يخصني أيضا. وغنت مجدي خلال اللقاء مجموعة من اجمل اغنيات عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش وشادية وسيد مكاوي واختتمت الفقرة برقصة باليه من عرض مسرحية ليلة من الف ليلة وليلة التي تشارك في بطولتها. وفي الحلقة فقرة مع ريم فوزي صاحبة فكرة مشروع تاكسي البنات ومجموعة من الفتيات اللاتي تقدمن للعمل بالمشروع كسائقات للتاكسي، وتحدثت ريم عن سبب تفكيرها في تخصيص "تاكسي البنات"، مشيرة الى أن بدأت التفكير فى المشروع بعد أحداث الثورة مباشرة وما تبعها من اضطراب الحالة الأمنية، وحوادث خطف النساء والفتيات والأطفال تحت تهديد السلاح، بخلاف ارتفاع عدد مشاهد التحرش في الشارع.
