أدانت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسيف" الهجمات والقذائف التي ضربت عدة أحياء تحت سيطرة قوات النظام بمدينة حلب شمالي سوريا الثلاثاء، وأسفرت عن مقتل 19 طفلا على الأقل بينهم ستة أطفال لقوا حتفهم في مساحة صديقة للطفل تدعمها اليونيسيف. وذكرت المنظمة - في بيان لها أن المساحات الصديقة للطفل تمكن الأطفال من اللعب والتواصل مع بعضهم، ونسيان ويلات الحرب ولو لفترة قصيرة.. و"هي أماكن يجب عدم استهدافها". وأكدت هناء سنجر، ممثلة اليونيسيف في سوريا أن هذه الهجمة، تُظهر أن حتى فعل بسيط مثل اللعب يمثل خطرا جديا على الأطفال في سوريا، مشيرة إلى العديد من التقارير التي تناولت في الأسابيع الأخيرة هجمات عشوائية على مناطق مأهولة بالمدنيين تسببت في مقتل وإصابة العشرات من الأطفال، وقالت إن هذه الهجمات تسلط الضوء على التجاهل الصارخ لقوانين الحرب. واختتمت اليونيسيف بيانها بدعوة جميع أطراف النزاع في سوريا إلى الوقف الفوري لهذا النوع من الهجمات وإلى بذل قصارى جهدهم لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية مثل المدارس والمرافق الصحية ومرافق المياه، وذلك حسب من يمليه القانون الإنساني الدولي.