أكد الدكتور محمد الحفناوي، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر أن ضحايا رافعة الحرم المكي شهداء عند ربهم، فقبل أن يكونوا شهداء الحج فهم غرباء عن بلدهم، ومن مات دون أهله أو عرضه فهو شهيد، - في إشارة إلى الغرباء عن وطنهم. وأوضح الحفناوي فى تصريح ل " صدى البلد" أن هؤلاء الضحايا حسبت لهم حجتهم وسيجدون ثوابها في صحيفة أعمالهم، لافتا إلى أنه عندما رجل محرم في عرفات على عهد رسول الله أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتغسيله وتكفينه إلا أنه لا يخمر رأسه - «أي لا تغطى»-، وقال النبي سيبعث يوم القيامة «ملبيا». وقال أستاذ الفقه أنهم يعاملون معاملة الميت العادي من حيث الغسل والتكفين مع عدم تغطية الرأس، وهذه «الميته» تعتبر من حسن الخاتمة فمنهم من كان يطوف وأخر يصلي وأخر يذكر الله وآخر ينتظر الحج، بالإضافة إلى وجودهم في بيت الله الحرام مكة، ودفنهم سيكون ب «البقيع».