أمرت نيابة مركز بنها باشراف المستشار مؤمن سالمان المحامى العام لنيابات شمال بنها بحبس المتهمين بخطف نجل صاحب شركة نظافة بإيطاليا انتقاما من والد المجني عليه، الذي وعده بالسفر لإيطاليا ولم ينفذ وعده 4 ايام على ذمة التحقيق وضبط واحضار باقى المتهمين. وكان المقدم أسامة ندا رئيس مباحث مركز بنها قد بلاغا من محمد علاء الدين عبد السلام الكشك صاحب شركة نظافة بإيطاليا بغياب نجله تامر محمد علاء إيطالى الجنسية وأحد أقاربه عمر السيد توفيق محمد كشك والسيارة رقم ط ل 3219 قيادة الثاني تم اخطار اللواء سعيد شلبى مدير أمن القليوبية. فكلف العميد حسام فوزى رئيس مباحث المديرية بسرعة كشف غموض الحادث ومن خلال السير فى خطة البحث حضر المبلغ وأكد تلقيه رسائل على هاتفه المحمول من هاتف نجله تتضمن طلب فدية مالية قدرها 2 مليون جنيه نظير إطلاق سراحهما. ثم تبلغ للعقيد عبدالله جلال مفتش المباحث بالعثور على المذكورين في الأراضى الزراعية بمدخل مدينة بنها دائرة قسم ثان بنها مكبلين الأيدي وتبين وجود إصابات بنجل المبلغ عبارة عن سحجات وكدمات بالساعدين والساقين والرأس. وتوصلت جهود فريق البحث أن المجني عليه الثاني المدعي اختطافه خطط بالاشتراك مع زوج شقيقته مصطفى محمد مصطفى محاسب بإدارة جامعة بنها وكل من محمود خالد عبدالغنى ميكانيكي وأحمد فاضل عبدالغنى سائق وإسلام احمد محمد نقاش لخطف المجني عليه بعد استدراجه لطلب الفدية. وعقب تقنين الإجراءات تمكن العقيد حسام الحسيني مفتش مباحث القليوبية من ضبط المتهمين من الأول إلى الثالث بينما لاذ متهمان آخران بالفرار وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات اعترفوا بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهمين الهاربين. وأقر الأول بالتدبير والتجهيز لارتكاب الواقعة انتقاما من والد المجني عليه لوعده بتسفيره للعمل بإيطاليا ولم يف بوعده، فاتفق مع الثاني على خطفه هو والمجني عليه، وطلب فدية مالية، كما قام المتهم الثاني بالاستعانة بالمتهم الثالث والرابع والخامس واتفقوا جميعًا مع المتهم الأول على اصطحاب المجني عليه بالسيارة خاصته؛ لشراء بعض الأغذية على أن ينتظرهم باقي المتهمين بطريق كفر سعد -مركز بنها- وحال سيرهم بالطريق استوقفهم باقي المتهمين وهم ملثمين ثم هددوهم بسلاح ناري وتعدوا بالضرب على المجني عليه وتكبيله ووضعه في حقيبة السيارة خاصته واصطحابه لمنزل والد الأول واستولوا على هاتفه المحمول ماركة، والتعدي على المتهم الأول بالضرب والاستيلاء على هاتفه المحمول. وعقب علمهم بقيام والد المجنى عليه الأول بالإبلاغ وحدوث حالة إعياء شديدة للمجنى عليه نتيجة التعدي عليه بالضرب وخشية افتضاح أمرهم قاموا بالتخلي عن المجني عليه والمتهم الأول بعد تكبيلهما بمكان العثور عليهما. تم بإرشاد المتهمين ضبط السيارة خاصة المجني عليه والهاتفين المستولى عليهما وقت ارتكاب الواقعة أحدهما خاص بالمجني عليه والآخر خاص بالمتهم الأول وسلاح أبيض.