أكد اللواء اسماعيل النجدى رئيس الهئية العامة للتنمية الصناعية انة من المقرر عقد مؤتمر التعاون الصناعى العربى – التركى يومى 3و4 يونيو القادم. وجاء حضورالجانب المصرى الاجتماع التحضيرى لهذا المؤتمر بدون تخطيط . وقال إن المؤتمر يهدف للاشتراك فى خطة إعمار ليبيا ، لافتا الى أن الأحداث في ليبيا باتت تشكل تهديدا للأمن القومى المصرى فى الوقت الحالى ، خاصة وان حدود مصر من الاتجاه الغربى والشرقى فى خطر ، لذا يجب تامين الحدود المصرية ، خاصة وان هناك اسلحة مهربة تدخل من الاتجاة الغربى ، الامر الذى يهدد امن مصر ، ومن هنا لابد من ضرورة وجودنا فى ليبيا. واضاف النجدى خلال اجتماع مجلس الاعمال المصرى – التركى بجمعية رجال الاعمال المصريين الذى عقد اليوم ان مصر خسرت اعمار العراق ، والكويت ، الا انهما لا يمثلان تهديدا للامن القومى لمصر ، بخلاف ليبيا. وأشار إلى أن الحكومة المصرية عرضت مبادرة من خلال اعادة تاهيل القطاع الصناعى فى ليبيا ، تحت مسمى " المبادرة العربية " وتتضمن تنمية بنى غازى وطبرك من منفذ السلوم بمشروعات مشتركة بين مصر وليبيا ، تختص فى صناعات الحديد والاسمنت ، والاسمنت. واشار الى ان الجانب المصرى اقترح اقامة معرض للمنتجات المصرية ، والتركية ، والليبية اثناء فاعليات المؤتمر المقرر عقده فى شهر يونيو القادم ، مشيرا الى ان مصر اعترضت على ان يكون للجانب العربى 60 جناحا فقط، الا ان وزير الصناعة اليبيى اكد ان الجناح اليبي يخص ايضا الجانب المصرى والبالغ 60 جناحا ، بالاضافة الى وجود 60 جناحا اخر للجانب التركى. ولفت الى ان محور قناة السويس محور لوجستى ، ويجب استغلال ذلك المحور ، خاصة وانه الى الان لم نستفد الا من خلال مرور السفن عبر قناة السويس ، فى الوقت الذى نتجاهل فية المحور الذى تمر به سفن محملة بالبترول من دول الخليج ويبلغ من 20 الى 30 برميل بترول خام سنويا ، لافتا الى ان الهيئة اصدرت موافقات مبدئية لانشاء استثمارات مصفيات تكرير البترول تقدر ب3 مليارات يورو ، مما يوفر 300 الف برميل سولار وبنزين يوميا للسوق المصرية. وانتقد حجم الترسانات والرصف الموجودة فى الموانى المصرية ، والخدمات اللوجستية من اصلاحات وغيرها بالنسبة لمرور 40 الف سفينة فى الموانئ المصرية ، حيث انها لاتحقق اى عائد اقتصادى لمصر. واكد ان مصر تدخل على فقر طاقة خلال ال10 سنوات القادمة ، لذا يجب ان يتم ايجاد البديل ، من خلال تفعيل الاستثمارات الخاصة بالطاقة المتجددة ، لافتا الى ان الحل لا يتعلق بمشكلتنا مع اثيوبيا ، وان مصر وصلت لحد الفقر فى المياه. واكد على وجود 3 عروض استثمارية منها عرض سعودى لتحلية مياة البحر ، بالاضافة الى وجود مشروع استثمارى فى قطاع البتروكيماويات باستثمارات تبلغ 3.6 مليار دولار. ومن جانبه اكد سعد حمادة رئيس هئية ميناء السويس ، انه من المقرر اعمار السفن التى تمر فى المنطقة البحرية المصرية ، والتى تبلغ 20 الف سفينة يوميا ، لافتا الى ان هذا المشروع سيضر على مصر عائدا اقتصاديا كبيرا .