صرح عضو لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي إيجور موروزوف اليوم /الخميس/ بأن روسيا قد توسع قائمة العقوبات ضد المسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية، للرد على قرار الولاياتالمتحدة بإصدار تأشيرة مقيدة لرئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو. ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن موروزف، قوله: "لن نتبع المسار الذي تسلكه الولاياتالمتحدة ونمنع أي شخص من دخول روسيا اذا كان يريد المشاركة في فعاليات المنظمات الدولية". وأكد: "أن الرد الطبيعي والمناسب هو توسيع قائمة العقوبات ضد المسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية المرتبطين بالقرار المتعلق بماتفيينكو". كانت الخارجية الروسية قد اصدرت بيانا أمس الأربعاء اوضحت فيه ان "الولاياتالمتحدة اصدرت تأشيرة دخول لفالنتينا ماتفيينكو، غير انها تنطوي على عدد من القيود غير المقبولة، بخصوص إقامة ماتفيينكو في الولاياتالمتحدة، فعلى سبيل المثال، لا تسمح لها التأشيرة بالمشاركة في جميع الاجتماعات وغيرها من النشاطات في سياق الاتحاد البرلماني الدولي. وفي ظل هذه الظروف، أصبحت زيارة وفد المشرعين الروس برئاسة فالنتينا ماتفيينكو، إلى نيويورك غير ممكنة". وأوضح البيان أيضا أن تصرفات الولاياتالمتحدة تنتهك القوانين الدولية، وتتعارض مع التزامات الدول التي تستقبل على أراضيها منتديات دولية، مضيفا "تلقينا بانزعاج قرار الجانب الأمريكي الذي أدى إلى حرمان رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالانتينا ماتفيينكو من المشاركة في الأنشطة الدولية الكبيرة في نيويورك، وعلى وجه التحديد في المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات، ولقاء رئيسات البرلمانات". وشككت وزارة الخارجية الروسية في امتلاك الولاياتالمتحدة الحق الأخلاقي لاستضافة فعاليات دولية، بعد المشاكل التي رافقت إصدار التأشيرات الأميركية لماتفيينكو والوفد المرافق لها.