اتسع نطاق أحداث الشغب ليشمل أماكن مختلفة في العاصمة اللبنانية بيروت من قبل المجموعات التي تعتدي على قوى الأمن اللبنانية رغم انسحاب منظمي الاحتجاجات. وذكر مصدر أمني لبناني أن شخصا يدعى محمد قصير أصيب برصاصة في رأسه من مجهولين وتم نقله إلى مستشفى الجامعة الأمريكيةببيروت. وقال إن آلية لنقل الأسلاك الشائكة تابعة للأمن أحرقت ، وأن الجيش اللبناني تدخل لمعاونة الأمن الداخلي للسيطرة على عمليات الشغب والتخريب. وقام مثيرو الشغب بتحطيم إشارة مرور في ساحة الشهداء (أكبر ساحات بيروت) ، واعتدوا على الممتلكات العامة ، كما قطعوا طريق "سليم سلام" الرئيسي بالاطارات المشتعلة. كما قام مثيرو الشغب بعمليات تخريب للممتلكات العامة والخاصة في منطقة بشارة الخورة ووسط بيروت ، ونهبوا عددا من المحلات التجارية. وارتفع عدد الحالات التي نقلها الصليب الأحمر اللبناني إلى المستشفيات ، خلال المواجهات إلى 45 حالة من اشتباكات وسط بيروت. وذكرت قناة "أم تي في" اللبنانية أن أحد المصورين التابعين لقناة تلفزيونية عربية أصيب في رأسه خلال الأحداث. يأتى ذلك فيما دعت حملة "طلعت ريحتكم" جميع المواطنين اللبنانيين الذين لا يزالون متواجدين في محيط ساحة رياض الصلح المتاخمة لمجلس الوزراء وساحة الشهداء إلى إخلاء الساحتين فوراً.