يشارك متحف الطفل بالمتحف المصري فى فعاليات معرض "مقتنياتي هويتي" المنعقد لليوم الثالث على التوالى بالمتحف القومى للحضارة بالفسطاط، بمحاضرة تلقيها الدكتورة رشا كمال مدير عام متحف الطفل بعنوان مقتنياتي بين الماضي والحاضر وورشة عمل بعنوان (توثيق الحدث). وأكد محمود الحلوجي مدير عام المتحف المصري فى تصريح له اليوم أهمية التواصل بين المتاحف المصرية للوصول إلى أهدافنا التعليمية وإفادة المجتمع المحيط بشرائحه المختلفة. ومن جانبها، أشادت الدكتور رشا كمال عبد القادر بنجاح فكرة المعرض التي أعدها فريق العمل المتميز بمتحف الحضارة , والتى جاءت مثيرة للفضول مما دفع العديد من العاملين بالمتاحف المصرية للمشاركة ببعض مقتنياتهم، وبذلك يعد المعرض نموذجا جيدا لبرنامج الشراكة مع المتاحف المختلفة. وأوضحت رشا كمال، أنه يمكن الاستفادة من تلك التجربة القيمة في طرح برنامج ثابت داخل المتاحف المصرية بعنوان "مقتنياتي هويتي"، تدعو فيه الأقسام التعليمية للمتاحف أطفالها من سن 6 : 9 سنوات للحضور ببعض مقتنياتهم للتحدث عنها ما يسهم في توضيح بعض المعاني الخاصة بمعني مقتنيات وأهميتها في تحديد هوية الطفل. وأشارت إلى أنها ستلقى محاضرة ضمن فعاليات المعرض بعنوان "مقتنياتى بين الماضي والحاضر"، تتناول فيها دراسة نقدية لبعض معروضات المعرض يتبعها ورشة عمل للأطفال بعنوان (توثيق الحدث) وسوف يستخدم مواد مختلفة من جلد وشقف واوراق بردي وورق وخشب ليقوم الطفل بتوثيق زيارته للمعرض لتصبح بمثابة ذكري جميلة لليوم. ومن المقرر أن يختتم معرض "مقتنياتى هويتى" أعماله غدا الخميس، والذى استمر على مدى 4 أيام بالمتحف القومى للحضارة بالفسطاط وافتتحه الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، واستهدفت رسالة المعرض الحفاظ على الهوية والذكريات من خلال الممتلكات الشخصية للأفراد، مهما كان عمرها، لأنها تشكل هوية الفرد والتي يتشكل منها هوية المجتمع.
