أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، اقتحام العشرات من المستوطنين الإسرائيليين - بدعم من قوات الاحتلال - لباحات المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين، وذلك في ذكرى ما يسمى خراب الهيكل"، مما أسفر عن إصابة العشرات ووقوع حالات اختناق جراء الغاز المسيّل للدموع. وأضاف مفتي الجمهورية- في بيان له- منذ قليل، أن ما يقوم به المستوطنون وقوات الاحتلال يمثل تحديًا سافرًا، واستفزازًا لمشاعر العرب والمسلمين ليس في فلسطين فحسب، بل في كل بقاع الدنيا. وأكد المفتي أن "تلك الاستفزازات من شأنها أن تزيد من التوتر والاحتقان في المنطقة، كما أنها تخالف جميع المواثيق والقوانين الدولية"، منتقدا صمت المجتمع الدولي تجاه ما يحصل من عدوان إسرائيلي متكرر على المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني، وتماديهم في استفزاز مشاعر المسلمين والعرب جميعًا، ضاربين بالمواثيق والقوانين عرض الحائط. وطالب مفتي الجمهورية، الدول العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي والهيئات الدولية بالتدخل والضغط لوقف تلك الممارسات الاستفزازية، والاعتداءات المتواصلة ضد المقدسات في القدسالمحتلة، وتوفير الحماية للمقدسات، مناشدًا المسلمين جميعًا العمل على حماية المسجد الأقصى، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية. وجدد دعوته للفصائل الفلسطينية جميعها بالتوحد لأجل التصدي لتلك التصرفات المستهترة، ومواجهة المحاولات الإسرائيلية للإساءة إلى المقدسات.