طالبت رابطة أولتراس أهلاوي بحضور مباراة الفريق الأحمر أمام النجم الساحلي المقرر لها الأحد المقبل 26 يوليو الجاري في الجولة الثالثة لبطولة كاس الإتحاد الأفريقي ( الكونفدرالية ). وقالت الرابطة في بيان لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "عندما تم التفكير في دخلة الكرة للجماهير بمختلف لغات العالم.. كان السؤال الأهم قبل وبعد المباراة "هل سيفهمون؟". وأضافت: "كان الجميع يتساءل عن شخص واحد في هذه الدولة سيفهم وسيكون ذلك بداية للحل، وعادت معها الجماهير لمباريات الدوري العام وعند أول مباراة يعود معها الجمهور يستشهد مرة أخرى 20 مشجعا من جمهور نادي الزمالك، ومعها عدنا إلى نقطة الصفر، السؤال هنا هل الجمهور هو من أخطأ وأذنب؟ وهل الجمهور هو من فشل في التأمين وتدبير احتياطات الأمان بعد 3 سنوات؟ طوال الثلاث سنوات الماضية ونحن نعطي أمثلة لمباريات مرت بسلام تواجد فيها الجمهور فقط دون تواجد للامن.. بل والأهم الآن أن الحادثتين في آخر 3 سنوات كان متواجدا بهم الأمن في الملعب، لماذا لا تريد الدولة إعطاء الفرصة لجمهور الكرة لتنظيم نفسه وتشجيع فريقه؟ هل هيبة الدولة أن تقام مباريات الكرة دون تواجد للجمهور؟". وتابع البيان: "سنعطي مثالين للمعنى الحقيقي لهيبة الدولة المثال الأول من تونس والحادث الإرهابي الذي حدث في سوسة، هل تعلمون أن في نفس يوم الحادث الإرهابي تم لعب مباراة كرة قدم في البطولة الإفريقية في نفس المدينة - سوسة - وبحضور جماهيري؟ المثال الثاني من العراق ولا نحتاج ان نشرح ما يحدث في العراق، الدوري العراقي يتم لعبه بحضور جماهيري!، هل استوعبتم معنى هيبة الدولة؟ هيبة الدولة ليست في مدرجات خالية وكرة القدم والرياضة عموما خارج اي حسابات لانها متواجدة للاستمتاع فقط، لذلك يطالب جمهور الأهلي بالتواجد في مباراة النجم الساحلي المقبلة في بطولة الكونفدرالية الإفريقية بأي عدد يتم تحديده من قبل المسئولين وتحت أي ضوابط للأمان أو للتفتيش يتم وضعها لتأمين الجمهور مراعاة للظروف التي تمر بها البلاد، والجمهور علي اتم الاستعداد للتعاون مع إدارة النادي وأمن النادي لتنظيم وتأمين المدرج كما يحدث في المباريات الودية والتمارين ومباريات الصالات، كما حدث اليوم في ملعب التتش، حيث نظمت الجماهير دخولها وخروجها وتواجدها علي بعد امتار من اللاعبين رغم ضخامة العدد ومر التدريب بنجاح دون ادني مشكلة، نطالب بعودة الروح لملاعب كرة القدم من جديد، الجمهور يطالب بالحل فهل من عاقل مستمع ؟!".